“من الصحابي الذي قال لسعد بن الربيع : “”بارك الله لك في أهلِك ومالِك، دُلُّوني على السوق”” ؟”

“من الصحابي الذي قال لسعد بن الربيع : “”بارك الله لك في أهلِك ومالِك، دُلُّوني على السوق”” ؟” عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري الذي قد عاش في الفترة ما بين العام 43 قبل الهجرة إلى 32 للهجرة الموافق من العام 580 إلى 656 للميلاد، كما يعد الصحبي الجليل عبد ارحمن بن عوف على أنه أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، كما ان عبد الرحم بن عوف هو من السابقين الأولين إلى الإسلام، كما يعد عبد الرحمن بن عوف على أنه واحد من الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، كما ان عبد الرحمن بن عوف هو واحد من الستة الذين هم أصحاب الشورى الذين قد تم اختيارهم من قبل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليختاروا الخليفة من بعده، وعبد الرحمن بن عوف كان اسمة في الجاهلية عبد عمرو وفي رواية أخرى قيل عنه عبد الكعبة فجاء النبي عليه الصلاة والسلام وقد أسماه عبد الرحمن، “من الصحابي الذي قال لسعد بن الربيع : “”بارك الله لك في أهلِك ومالِك، دُلُّوني على السوق”” ؟”

من الصحابي الذي قال لسعد بن الربيع بارك الله لك في أهلِك ومالِك دُلُّوني على السوق

من الصحابي الذي قال لسعد بن الربيع بارك الله لك في أهلِك ومالِك دُلُّوني على السوق
من الصحابي الذي قال لسعد بن الربيع بارك الله لك في أهلِك ومالِك دُلُّوني على السوق

لقد ولد الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف في العام العاشر من عام الفيل، كما أسلم الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف على الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، كما هاجر عبد الرحمن بن عوف إلى الحبشة مع المهاجرين في الهجرة الأولى، ثم هاجر بعد ذلك إلى المدينة المنورة مع من هاجر من المسلمين، كما شارك عبد الرحمن بن عوف في كافة المعارك والغزوات التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد شهد الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف  غزوة أحد وغزوة بد وغزوة الخندق بالإضافة إلى بيعة الرضوان، كما أرسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام الصحابي عبد الرحمن بن عوف على سرية إلى دومة الجندل، كما صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وراء الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف في إحدى الغزوات، كما كان الخليفة عمر بن الخطاب كثيرا ما يستشير الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف، كما جعل الخليفة عمر بن الخطاب الصحابي عبد الرحمن بن عوف أحد الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم من أجل الخلافة من بعده، حيث قال الخليفة عمر بن الخطاب فيهم ( هم الستة الذين توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض )، كما توفي الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف في العام الـ 32 من الهجرة النبوية المشرفة حيث صلى عليه الصحابي الجليل عثمان بن عفان وحمل في جنازته سعد بن أبي وقاس، كما دفن الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف في البقيع عن عمر ناهز الخمس والسبعين عاما.

Scroll to Top