سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب ليلا

سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب ليلا، يهتم الكثير من الباحثين بالاطلاع على إعراب آيات القرآن الكريم إعراباً كاملاً نظراً لما يواجهونه من صعوبة أو غموض في إعراب بعض الكلمات الأمر الذي يصعب عليهم مهمة الإعراب، فيتوجهون حينها إلى مصادر البحث المختلفة من كتب متخصصة في الإعراب أو مواقع إلكترونية تساعدهم في البحث عن إجابات لأسئلتهم حول ما يتعلق بإعراب آيات القرآن الكريم، فالإعراب كفرع من فروع اللغة العربية ليس بالأمر السهل أو الهين فلا بد من أن يكون الشخص مطلعاً عن كثب على كافة القواعد المتعلقة بالإعراب ولا يكتفي بذلك فحسب بل لا بد من ممارسة هذه القواعد وتطبيقها على الجمل المتنوعة، ومن هنا سوف نقوم بالإجابة عن سؤال سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب ليلا. 

سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب ليلا  

سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب ليلا  
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب ليلا  

يُعرف الإعراب في اللغة العربية على أنه :أثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل في آخر الاسم المتمكن والفعل المضارع، أو في تعريف العلماء للإعراب هو تغير آخر الكلمة لعامل يدخل عليها في الكلام الذي بُني فيه لفظاً أو تقديراً عن الهيئة التي كان عليها قبل دخول العامل إلى هيئة أخرى، وينقسم الكلام في اللغة إلى اسم وفعل وحرف، ولكل من هذه الأقسام آنفة الذكر علامات تميزه عن غيره وتختص به وحده ولا تنطبق على الاخر، كما أن الاسم في اللغة ينقسم إلى اسم معرب: وهو الذي تتغير حركة آخره بتغير موقعه الإعرابي، والاسم المبني : وهو الذي يلزم حركة إعرابية واحدة بتغير موقعه الإعرابي أو العوامل الداخلة عليه، وبناء على ما تقدم سنقوم بعرض الإجابة عن إعراب كلمة ليلا في الآية السابقة كما سيتقدم.

إعراب كلمة ليلاً

إعراب كلمة ليلاً
إعراب كلمة ليلاً

تُعرب كلمة ليلاً في الآية من سورة الإسراء “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى..” :ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو متعلق بكلمة أسرى أي “أسرى ليلاً”، وتعتبر الظروف في اللغة العربية من المنصوبات وتنقسم بدورها إلى قسمين (ظرف زمان، ظرف مكان)، وتُعرف على أنها اسم منصوب قد يأتي معرب أي تتغير حركة آخره بتغير موقعه في الجملة تبعاً للعوامل الداخلة عليه، وقد يكون مبنياً في محل نصب أي أنه يلزم حركة إعرابية واحدة مهما تغير موقعه بالجملة لكن المحل الإعرابي له في محل نصب، فظرف الزمان هو ما دل على زمان وقوع الفعل، أما ظرف المكان فهو يدل على مكان وقوع الفعل، ولكي يتم تبسيط التعرف على الظرفين والتمييز بينهما وضحت القواعد أن ظرف الزمان يكون إجابة للسؤال “متى”، ظرف المكان يكون إجابة للسؤال “أين”.

من خلال ما تقدم نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا بالإجابة عن إعراب كلمة ليلاً التي تم السؤال عنها في مواضع متعددة من قبل الكثير من الباحثين على المواقع الإلكترونية.

Scroll to Top