من هو الصحابي الملقب بغسيل الملائكة، شهد صحابة رسول الله رضي الله عنهم وأرضاهم العديد من الغزوات، فصحابة رسول الله هم الصحب الذين آمنوا به في حياته، وماتوا على دينه، فلقد لقب الصحابة رضوان الله عليهم بالعديد من الألقاب التي عكست صفة خصت بهم، وهذه من كرامات الله سبحانه وتعالى، فغسيل الملائكة هو الاغتسال بماء المزن الماء الطاهرة التي تنقي المسلم من كل نجس، فهو شرف كبير قد يحظى به صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، فلقد وردت الكثير من التساؤلات التي تم استنباطها من وحي قصص الصحابة، نتمكن من معرفة من هو الصحابي الملقب بغسيل الملائكة.
محتويات
من هو الصحابي الملقب بغسيل الملائكة
من هو الصحابي الملقب بغسيل الملائكة، هو الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه، وهو حنظلة بن أبي عامر، بن صيفي بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريِّ الأوسيِّ، ولُقِّبَ بغسيل الملائكة، أي أنَّ الملائكةَ قامت بتغسيلهِ، فلقد كان في ليلة أحد غزوة زواج حنظلة بن أبي عامر طلب من الرسول أن يبات الليلة عند زوجته، وفي صباح يوم الغزوة لبى نداء الجهاد فذهب دون استحمام وكان على جنابة، فمات في غزوة أحد، وعندما علم الصحابة عدم اغتساله قبل المعركة، جاء الحديث كما روى عبد الله بن الزبير-رضي الله عنه- في استشهادِ حنظلة فقال: “سمعتُ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم- يقول عن قتْلِ حنظلةَ بن أبي عامرٍ بعد أن التقَى هو وأبو سفيانَ بن الحارثِ حين علاهُ شدّادُ بن الأسودِ بالسيفِ فقتلهُ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إن صاحبكُم تُغَسّله الملائكةُ فسألوا صاحبتهُ فقالتْ إنه خرج لمّا سمعَ الهائعةَ وهو جنبٌ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لذلك غسلتْه الملائكةُ”.
من هو غسيل الملائكة ولماذا سمي بهذا الاسم ؟
من هو الصحابي الملقب بغسيل الملائكة هو الصحابي حنظلة بن أبي عامر الأنصاري استشهد في غزوة أحد، ولقد أطلق عليه هذا اللقب لأن الملائكة غسلته لعدم اغتساله قبل دخول ساحة المعركة حيث سارع إلى تلبية نداء الجهاد، فعندما علم الرسول عليه الصلاة و السلام بذلك أخبر الصحابة بأن الملائكة قد غسلته بماء المزن، وهذا دليل على المكانة العالية التي حظي بها غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر الأنصاري.