لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة إعراب، القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، إذ نزل جبريل عليه السلام على سيدنا محمد أول مره وأول آية من القرآن الكريم وهي “اقرأ باسم ربك الذي خلق” وهو في غار حراء يتأمل خلق الله، فيما بعد استمر الوحي جبريل بالنزول على سيدنا محمد وتنزيل آيات القرآن وسوره على مدار ثلاثة وعشرين عاماً، اذ يضم القرآن الكريم مائة واربعة عشر سورة من السور المكية والسور المدنية، فالقرآن الكريم جاء ليكون نور وهدى للمسلمين وفيه الكثير من القصص والعبر التي ينتفع بها المسلمين في مختلف مجالات الحياة، والان خلال مقالنا سنتعرف على إعراب أحد الآيات القرآنية “لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة اعراب”.
محتويات
اعراب لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة
علم النحو أو ما يعرف بعلم الإعراب هو واحد من أهم علوم اللغة العربية التي يهتم بأواخر الكلمات وإعرابها، أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب، ويمكن من خلال التعرف على أساسيات وقواعد علم النحو إعراب الجملة أين كانت والان سوف نتطرق لإعراب أحد الآيات القرآنية الواردة في سورة الفتح وهي “لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً”.
الإعراب
- لقد: اللام لام القسم لقسم مقدّر، قد حرف تحقيق (عن المؤمنين) متعلّق ب (رضي)،
- إذ: ظرف في محلّ نصب متعلّق ب (رضي).
- تحت: ظرف منصوب متعلّق ب (يبايعونك).
- الفاء: عاطفة في الموضعين.
- ما: موصول في محلّ نصب مفعول به.
- في قلوبهم: متعلّق بمحذوف صلة ما (عليهم) متعلّق ب (أنزل).
- فتحا: مفعول به ثان منصوب.
- جملة رضي اللّه: لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.
- جملة يبايعونك: في محلّ جرّ مضاف إليه.
- جملة علم: في محلّ جرّ معطوفة على جملة يبايعونك.
- جملة أنزل: في محلّ جرّ معطوفة على جملة علم.
- جملة أثابهم: في محلّ جرّ معطوفة على جملة أنزل.
لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة
في يوم الحديبية جاء خبر غير صادق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن عثمان بن عفان قد قتل ففي ذلك الوقت جمع الرسول المسلمون وبايعوه تحت شجرة على قتال المشركين وبناءً على هذه الحادثة قد نزلت الآية “16” من سورة الفتح وهي “لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً” وذلك لتخبر المؤمنين أن الله رضي عنهم واكسبهم بهذه المبايعة سعادة الدنيا والآخرة.