من قائل ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة

من قائل ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة، تعد هذه القصيدة من القصائد التي اشتهرت شهرة واسعة في العصر الأموي، حيث كانت تمتلك من المميزات ما لا تمتلكه أي قصيدة شعرية أخرى، كما تجلت فيها الكثير من الخصائص التي منحتها جمالاً يفوق جمالها، ومن أهم خصائص هذه القصيدة أن العاطفة المسيطرة عليها عاطفة صادقة جداً، حيث كان قائلها يرثي نفسه فيها، كما كان انفعاله الشعوري واضحاً ومتجلياً في ألفاظها التي عبرت بشكل مباشر عن أحاسيسه التي كانت تدفق بداخله، وكانت نفس الشاعر غالية عليه جداً، بحيث تجلى في صدره شعوراً حزيناً جداً عليها، وهذا الأمر جعلها من أهم المراثي واشهرها، وفيما يلي نتبين من قائل ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة.

قصيدة ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة

قصيدة ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
قصيدة ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة

الشهرة التي حظيت بها قصيدة ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة كنت ناجمة عن الكثير من الأسباب والخصائص، والتي تجتمع كلها لتؤكد على الموهبة الكبيرة والفذة التي تجلت في قائلها، وكانت معانيها مبتكرة جداً ورائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتحدث الشاعر في قصيدته عن السيف والرمح والحصان في حديث رثائي انفعالي بشكل كبير، كما كان يبكي في آخر أيامه الفروسية التي تجلت في شخصيته، والبطولات الكثيرة التي قام بها، واشتملت القصيدة على كثير من الوصايا التي أوصى بها الشاعر أصحابه، وكانت مقابلة المعاني الذي وظفها في القصيدة من أهم اسباب شهرتها، حيث أعطى وصفاً حزيناً جداً لنفسه بعد أن يموت ويقوم أصحابه بجره، وبين نفسه وهو حي ومن الصعب على أصحابه أن يقوموا بجره تبعاً لقوته، ووصف زوجته حين تتلقى خبر وفاته وصفاً فائق الابداع والتميز والتفرد.

من قائل ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي الغضى

من قائل ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي الغضى
من قائل ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي الغضى

من قائل ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة، والتي تعد من أشهر وأهم القصائد الأموية التي حصلت على نصيبها الأكبر من الشهرة التي كان منبعها الابداع اللغوي الفائق الذي تميز به قائل القصيدة والذي هو مالك بن الريب التميمي، ولم يكن لهذا الشاعر الأموي قصائد مشهورة غير هذه القصيدة، وكان مالك بن الريب التميمي من الشباب الأقوياء جداً، حيث كان لا ينام ليله إلا ممسكاً بسيفه، ولكن اغتنامه القوة التي تميز بها لم يكن اغتناماً صحيحاً، حيث كان من اللصوص وقطاع الطرق بمعاونة أصدقاء له، وقام “سعيد بن عثمان بن عفان” بتوجيه النصائح لمالك بن الريب بأن يستغل قوته في الجهاد في سبيل الله بدلاً من قطع الطرق، واستجاب للنصيحة وكان يبلي بلاءً حسناً.

من قائل ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة، قالها الشاعر الأموي مالك بن الريب التميمي، وقد نالت هذه القصيدة شهرة كبيرة جداً تبعاً لكونه من أهم المراثي العربية.

Scroll to Top