كم رسول بعث لاهل انطاكيه، الإسكندر الأكبر اعتبرت أنطاكية أرقى مدينة في الشرق اليوناني، حيث صنفت كواحدة من أرقى المدن في العالم المتحضر، حيث تنافس الإسكندرية والقسطنطينية في الحجم والجمال، وكانت أنطاكية ذات يوم تستضيف زوارًا مشهورين مثل قسطنطين الكبير وتراجان ويوليوس قيصر وجون كريسوستوم ودقلديانوس، وكانت عاصمة سوريا القديمة والمدينة الرائدة في الشرق الروماني في المنطقة المعروفة الآن باسم جنوب تركيا، ومع تصنيف روما والإسكندرية والقسطنطينية كواحدة من المدن الأربع الكبرى للإمبراطورية الرومانية، فإن موقع أنطاكية على أحد أهم طرق التجارة بين الشرق والعالم اليوناني الروماني جلب لها الازدهار وثقافة متطورة عبر التاريخ، كم رسول بعث لاهل انطاكيه.
محتويات
مدينة أنطاكية التركية
جعل مناخ أنطاكية المعتدل منها مكانًا مفضلاً لقضاء العطلات وملجأ صيفيًا من درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة في أجزاء أخرى من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتقول الأسطورة أنه في عام 333 قبل الميلاد، شرب الإسكندر الأكبر ماء أحد ينابيع أنطاكية المحلية وأعلن أنه أحلى من حليب أمه، كما تميزت المدينة بالتفوق في إمدادات المياه والمناخ والصرف، تقع على بعد 18 ميلاً فقط من البحر، وهي قريبة بما يكفي لسهولة الاتصال وبعيدة بما يكفي للأمان من هجوم العدو، وغنية بالبساتين والحقول والغابات، حيث وفرت المدينة محاصيل وفيرة من الفاكهة والخضروات والقمح والأخشاب، كما تم توفير صيد وفير من الأسماك في منطقة البحر الأبيض المتوسط المجاورة، واعتبر الأنطاكيون الصيد مصدرًا مهمًا للغذاء وكذلك رياضة مفضلة لديهم، كما قاموا ببناء مباني رائعة عن طريق الحصول بسهولة على الأخشاب من الغابات والحجر المحجر من الجبال القريبة.
منهم الثلاثة الرسل الذين أرسلوا إلى قرية أنطاكية
كم رسول بعث لاهل انطاكيه؟ هم ثلاثة رسل، ولقد ورد ذكرهم في آيات سورة يس في قصة أصحاب القرية من القرآن الكريم، ويقال بأن النبي عيسى بن مريم قد أرسل لأهل القرية وهي مدينة أنطاكية التركية حالياً ثلاثة رسل لدعوتهم لترك الشرك بالله والإيمان بالله عز وجل وتوحيده، والرسل الثلاثة هم شمعون ويوحنا وبولس، والبعض يرجح بأن قصة أهل القرية كانت قبل قدوم عيسى ابن مريم عليه السلام، وفي القصة يسمع رجل بدعوة الرسل الثلاثة ويؤمن برسالتهم ويدعوا قومه للإيمان بالله تعالى دون أن يراهم، ثم إلتقى بهم ليتعلم منهم الدين وكيفية عبادة الله عز وجل وتوحيده، فيكرمه المولى عز وجل بالفوز بجنات النعيم، كمكافأة على تصديقه برسالة الأنبياء الثلاثة وتوحيده لله عز وجل.