من هو أول رئيس لديوان المظالم السعودي، يعتبر القضاء من السلطات العليا في الدولة والتي يتوجب أن تكون مستقلة كي لا تتأثر المحسوبيات وما شابه، وكي تكون لها كلمة وسلطة أعلى من جميع السلطات في الدولة بالشكل الذي يُعيد الحقوق لأصحابها ويُعطي كل ذي حق حقه، إن ديوان المظالم في المملكة العربية السعودية أحد الهيئات القضائية المستقلة، حيث يرتبط بشكل مباشر مع الملك،ويندرج ضمن ديوان المظالم ستة عشر محكمة إدارية موزعة على مناطق مختلفة في المملكة، بهدف إرساء العدل والإنصاف وتحقيق الرقابة القضائية الفاعلة على كافة الأعمال الإدارية وذلك من خلال أي دعاوي يتم تقديمها للديوان، وذلك بالشكل الذي يضمن تطبيق جميع اللوائح والأنظمة المقرر بصورة حسنة، وتمكين أصحاب الحقوق من وسائل التظلم، من هو أول رئيس لديوان المظالم السعودي.
محتويات
أول رئيس لديوان المظالم السعودي
يُعد ديوان المظالم هيئة قضائية مستقلة متصلة بشكل مباشر بالملك، وقد جاء تأسيس هذه الهيئة من أجل نشر العدل والإنصاف، ورفع الظلم عن أي مواطن، وتفعيل للرقابة على مختلف الإدارات والدوائر في الدولة، لقد رافق تأسيس الدولة السعودية الحديثة وتشكيل مختلف الأجهزة الرسمية التابعة لها،يعتبر الأمير تركي بن عبد العزيز الأول هو أول رئيس لديوان المظالم السعودي، فقد كان تأسيس ديوان المظالم من أولويات الدولة السعودية باعتبارها دولة المؤسسات والنظام، فقد جعله ولاة أمر البلد في مقدمة أولوياتهم واهتماماتهم، وذلك لاقتران العدل بالأمن والاستقرار في الدولة، ولأن تفشي الظلم وعدم إعطاء الحقوق لأصحابها هو سبيل للجوء الناس أو المواطنين إلى استرداد حقوقهم بأيديهم وما ينجم عنه من بلبلة وخوف وعدم استقرار، وقد يكون طريق لانتشار الجرائم في المجتمع.
لقد مر ديوان المظالم السعودي بعدد من المراحل التطويرية وذلك للمهام العظيمة والجسيمة التي أوكلت إليه، فقد كان ديوان المظالم في بداياته عبارة عن شعبة ضمن ديوان مجلس الوزراء، لكن بعد ذلك صدر مرسوم ملكي رقم (78/م) وذلك في التاسع عشر من شهر رمضان للعام الهجري 1428 ينص على إصدار نظام جديد، ويكون رئيس ديوان المظالم برتبة وزير على أن يكون ارتباطه رسمياً مع الملك وذلك تأكيداً على أهمية المنصب، وقد مر ديوان المظالم بأربعة مراحل حتى وصل إلى الشكل الذي عليه اليوم، وقد كان الأمير مساعد بن عبد الرحمن آل سعود هو أول رئيس لديوان المظالم السعودي.
من هو أول رئيس لديوان المظالم السعودي، إن الأمير مساعد بن عبد الرحمن آل سعود هو أول من شغل هذا المنصب الذي نبعت أهميته من أهمية وجود دولة ذات مؤسسات ونظام يقوم على جميع المواطنين دون استثناء، وذلك لضمان استتباب الأمن والنظام والاستقرار داخل الدولة، ولدرء أي مفاسد أو أبواب قد تكون بداية لخلخلة الأمن وزعزعة الاستقرار داخل الدولة بعد توحيدها والبدء بتأسيس دولة منظمة،