أحد أخوة المؤسس، استشهد به سمو سيدي في لقائه الأخير، أول رئيس لديوان المظالم، تطرح برامج المسابقات في المملكة العربية السعودية عدد من الأسئلة التي تهدف إلى تخليد العديد من الشخصيات البارزة في المملكة والتي كان لها دور في توحيد الدولة السعودية الأولى بعد استردادها، والعمل على رفعتها ورقيها وإلحاقها بركب الحضارة، وتأسيس مؤسسات ووضع قوانين وأنظمة ولوائح تهدف إلى إرساء الدولة على بر الأمان، من بين هذه الأسئلة المتداولة في برامج المسابقات السؤال التالي : من هو أحد أخوة المؤسس، استشهد به سمو سيدي في لقائه الأخير، أول رئيس لديوان المظالم.
محتويات
من هو أحد أخوة المؤسس، استشهد به سمو سيدي في لقائه الأخير، أول رئيس لديوان المظالم
تقدم مسابقة أبو ناصر أسئلة متنوعة تاريخية بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، ويتمثل سؤال اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان في من هو أحد أخوة المؤسس، استشهد به سمو سيدي في لقائه الأخير، أول رئيس لديوان المظالم وأول رئيس لديوان المراقبة العامة، مثقفاً واسع الإطلاع إضافة لكونه من طليعة السعوديين الذين حصلوا على الشهادة الجامعية.
يعتبر الامير مساعد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود أحد أخوة المؤسس، استشهد به سمو سيدي في لقائه الأخير، أول رئيس لديوان المظالم، وأول رئيس لديوان المراقبة العامة، مثقفا واسع الإطلاع إضافة لكونه من طليعة السعوديين الذين حصلوا على الشهادة الجامعية، كما أنه شغل منصب وزير الداخلية السعودية، بالإضافة إلى العمل كوزير للمالية السعودي في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وقد قام الملك سعود بن عبد العزيز بتعيينه كرئيس لديوان الرقابة الامة بموجب مرسوم ملكي وقد تمكن من رئاسة الديوان خلال فترة أربعة أعوام متتالية، عدا عن حضوره المستمر لاجتماعات مجلس الوزراء.
لقد ترعرع الأمير مساعد بن عبد الرحمن آل سعود في الرياض حيث وُلد عام 1341 هجري، ويعتبر الأخ الشقيق للملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية، كما أنه تميز عن سائر إخوانه بحصوله على الشهادة الجامعية في وقت زمني لم يكن فيه الحصول على الشهادات الجامعية بالأمر اليسير، يأتي ترتيبه بين أبناء الإمام عبد الرحمن قبل الأخير.
إن سؤال من هو أحد أخوة المؤسس، استشهد به سمو سيدي في لقائه الأخير، أول رئيس لديوان المظالم، يتحدث عن الرعيل الأول من مؤسسي المملكة العربية السعودية، والذين كان لهم بصمة واضحة وأثر يخلده التاريخ لأفعالهم التي حفرت في الصخر من أجل استعادة الدولة السعودية والعمل على توحيدها وإنشاء مؤسسات ودولة قائمة على النظام والقوانين، وعدم الوقوف عند حد معين بل الاستمرار في الصعود على سلالم المجد من أجل الوصول بالمملكة إلى أماكن متقدمة بين دول العالم، إنه الأمير مساعد بن عبد الرحمن آل سعود.