اسم يطلق على الحجر الاسود، يعتبر الحجر الأسود من الأحجار الكريمة التي هي جزءاً من بيت الله الحرام، وتعود قصته إلى عندما جاء جبريل عليه السلام إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام خلال بناءه الكعبة الشريفة لكي يتم وضع الحجر الأسود في المكان الذي يريده الله سبحانه وتعالى, وعندما تم وضع الحجر الأسود كان يتميز بأنه شديد البياض حتى من الثلج إلى أن جاء أهل الشرك ، حتى أسود بسببهم، والآن الحجر الأسود محاط بإطار من الفضة الخالصة، ويوضع على رأسه خليط من الشمع والمسك والعنبر، ويبدأ الناس المعتمرين الطواف من عنده وينتهوا عنده، وفي المقال سنتعرف على اسم يطلق على الحجر الأسود.
محتويات
اسم يطلق على الحجر الاسود
الاسم الذي يطلق على الحجر الأسود هو الأسعد، وهو حجر من الجنة وضعه سيدنا إبراهيم عليه السلام بيديه الشريفتين عند بنائه للكعبة، ولقد وضعه النبي صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة، ووضع صلى الله عليه وسلم شفته الشريفة عليه وقبلها، مما زاد ذلك الحجر تشريفاً، وأن تقع أفواه من يقبله من المسلمين على فم النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد قبله الصحابة رضي الله عنهم أيضاً، ولم يكن الحجر الأسود في مكة أسوداً في الاصل وذلك استناداً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : “نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من الثلج”.
أهمية الحجر الأسود
الحجر الأسود ومقام إبراهيم أصلهما من الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الرُّكنَ والمقامَ ياقوتتانِ مِن ياقوتِ الجنَّةِ طمسَ اللَّهُ نورَهما ، ولو لَم يَطمِسْ نورَهما لأضاءتا ما بينَ المشرقِ والمغرِبِ)، وقال صلى الله عليه وسلم (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً من اللبن، فسوده خطايا بني آدم)، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قبل الحجر الأسود وبكى طويلاً عنده، ورآه عمر بن الخطاب فبكى لما بكى، وقال: ” يا عمر هنا نسكب العمرات”، وثبت أن عمر رضي الله عنه قال وهو يقبله ” والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله وسلم يقبلك ما قبلتك”، هذا ويجوز للمعتمرين تقبيل الحجر الأسود خلال الطواف، وذلك لأهمية الحجر الأسود، والتي تتمثل في أنه قطعة من الجنة، وليس أنه حجر لا يضر ولا ينفع، وتقبيل الحجر الأسود هو وسيلة للتقرب من المولى عزوجل، وفيه إتباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبهذا نكون قدمنا لكم إجابة سؤال اسم يطلق على الحجر الاسود، والذي يعتبر قطعة من الجنة أنزلها الله تعالى بواسطة جبريل عليه السلام على سيدنا إبراهيم لوضعها في الكعبة المشرفة، وكل من يزور الكعبة يتوجه للحجر الأسود لتقبيله وذلك لإتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.