لماذا احل الله للرسول تعدد الزوجات

لماذا احل الله للرسول تعدد الزوجات، إن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم نموذجاً يُحتذى به على مر العصور ومع تقادم الزمن لو تأملنا سيرة النبي عليه الصلاة والسلام لوجدنا فيها الخير الكثير والعبر والمواعظ التي يحظى بشرفها كل من اطّلع على سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، فهو المعلم الأول للبشرية جمعاء أوحى له الله عز وجل تعاليم الدين الإسلامي التي تحفظ على الإنسان في حياته ماله وعرضه ونفسه وبدوره عليه السلام قام بتعليمها لصحابته الذين تناقلوها جيلاً بعد جيل وحرصوا على اقتفاء أثر النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا المقال سنناقش لماذا احل الله للرسول تعدد الزوجات والحكمة من ذلك. 

حكمة تعدد زوجات الرسول

حكمة تعدد زوجات الرسول
حكمة تعدد زوجات الرسول

لم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم فعلاً قط إلا وقد أوحى الله عز وجل له بفعل ذلك لحكمة معينة أراد تعليمها للعباد وإطلاعهم عليها، وفي قضية زواج النبي عليه السلام من زوجاته حكمة والحكمة من ذلك هي:

  • إن الحكمة الأولى والمقصد الأول من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هو تبليغ وتعليم النساء الأخبار والأحكام الشرعية التي تختص بالنساء كأمور الحيض والغسل منه والاحتلام والنفاس وكل ما يتعلق بأحكام الغسل في الإسلام التي لا يمكن للرجال الإطلاع عليها.
  • كانت بعض القبائل تهدف إلى مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم لتنال شرف نسبه ومصاهرته، فقد كان يستغل ذلك للدعوة إلى الدين الإسلامي، وتندرج هذه الحكمة تحت بند الحكم السياسية، ومثال على زواجه لهذا الهدف هو زواجه من جويرية بنت الحارث فقد كان أبوها سيد قبيلة بني المصطلق، ورملة بنت أبي سفيان.
  • جاء زواج النبي من بعض النساء من باب الرحمة بهن من مصائب حدثت لهن مثل استشهاد زوج إحداهن أو وقوعه أسيراً.
  • إن الحكمة من زواج النبي في بعض الحالات أيضاً كانت لتقرير بعض الأحكام الشرعية والامتناع عن بعض عادات الجاهلية مثل ظاهرة التبني التي حرمها الإسلام، ومنها زواجه بأم ابنه في التبني وهو زيد ابن حارثة.
  • وكانت أيضاً بعض منها تهدف إلى توثيق علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بأصدقائه كزواجه من عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

لماذا تزوج الرسول زوجاته

لماذا تزوج الرسول زوجاته
لماذا تزوج الرسول زوجاته

لقد تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من إحدى عشرة امرأة ولم يكن ذلك بمحض إرادته البتة إنما هو امتثال لأمر الله تعالى، وفي هذا المقام لا بد لنا من التنويه أن زواج النبي عليه السلام بهذا العدد من النساء إنما هو أمر مقتصر عليه ولا يجوز اتباع ذلك أو الاقتداء بذلك، فكل زوجة أو على الأغلب أكثرهن كان هناك حكمة من زواجه بها كما ذكرنا بعض النماذج سابقاً، والجدير بالذكر هنا أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن:

  1. خديجة بنت خويلد
  2. سَودة بنت زمعة.
  3. عائشة بنت أبو بكر الصديق
  4. حفصة بنت عمر بن الخطاب
  5. زينب بنت خُزيمة
  6. زينب بنت جحش
  7. أم سلمة، هند المخزومية
  8. جويرية بنت الحارث المصطلقي.
  9. رملة، أو هي هند بنت أبي سفيان
  10. صفية بنت حُيي بن أخطب
  11. ميمونة بنت الحارث الهلالية.
Scroll to Top