كلمة الملك فيصل عن فلسطين

كلمة الملك فيصل عن فلسطين، كل القصص التي تحيط بالملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود توثق اهتمامه الشديد بالقضية الفلسطينية، ومن ضمن القصص التي وردت بما يخص هذا الأمر أن وزير الخارجية الأمريكي في مرة من المرات رأى الملك فيصل متجهماً فأراد أن يمزح معه، فقال له بأن طائرته تقبع في المطار تبعاً لعدم توفر وقود فيها، وطلب من الملك فيصل أن يمدهم بالوقود وأكد أنه مستعد لدفع أي مبلغ يطلبه الملك فيصل، ولكن الملك فيصل لم يبتسم له، ورفع رأسه قائلاً، انه لا يتمنى سوى الصلاة في المسجد الأقصى وطلب من وزير الخارجية تحقيق هذه الأمنية له، ومن خلال مقالنا نتعرف على كلمة الملك فيصل عن فلسطين.

خطاب الملك فيصل عن فلسطين

خطاب الملك فيصل عن فلسطين
خطاب الملك فيصل عن فلسطين

كلمة الملك فيصل عن فلسطين، كان الملك فيصل بن عبد العزيز ال سعود من اكثر المدافعين عن القضية الفلسطينية، حيث كان يتمنى الصلاة في المسجد الأقصى، وكان يُلم به كل ما يجري في الدولة الفلسطينية من احداث وصراعات، كما أن كل ما كان يتعرض له الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى بشكل خاص كان يصيبه بغضب شديد، وكان أوج الغضب الذي لحق بالملك فيصل بن عبد العزيز عندما اقرت “هيئة الأمم المتحدة” تقسيم فلسطين الى دولتين، حيث طلب الملك فيصل بن عبد العزيز حينها من أخيه الملك سعود بن عبد العزيز أن يُنهي كل العلاقات الدبلوماسية التي تربط المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة، ولكن هذا الطلب لم يكن مجاباً، ولم يدم هذا الحال طويلاً، حيث تولى الملك فيصل الحكم في الثاني من شهر نوفمبر لعام 1964م، ليشهد هذا العام تحول كبير جداً فيما يتعلق بقضية فلسطين، حيث نهض الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية نهضة عروبية فريدة جداً، وعزز التسلح السعودي.

كلمة الملك فيصل عن قضية فلسطين

كلمة الملك فيصل عن قضية فلسطين
كلمة الملك فيصل عن قضية فلسطين
كلمة الملك فيصل عن فلسطين، قام الملك فيصل بن عبد العزيز بقطع النفط عن كل الدول التي تدعم إسرائيل والتي من أهمها الولايات المتحدة، وتم تسمية الملك فيصل تبعاً لهذا الأمر “رجل العام”، حيث كان موقفه موقفاً حاسماً جداً مع كل العداة الذين حاولوا السيطرة على فلسطين وتقسيمها، وكان قطعه النفط عن الدول التي تدعم إسرائيل أمراً بات حديث العالم كله، كما قام بإلقاء كلمة الملك فيصل عن فلسطين مؤثرة جداً، وحملت في معانيها العروبة والشجاعة والقوة التي تسري في دم الملك فيصل، كما قال فيها:
“نحن كنا ولا نزال بدو, وكنا نعيش في الخيام، وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه، أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟ وأكد على نيته في الحج للقدس، حيث هدد بإغلاق جميع آبار النفط إذا لم تعد القدس للمسلمين”.
Scroll to Top