متى يبدأ وقت اخراج زكاة الفطر، أمرنا الشرع في الدين الإسلامي بزكاة الفطر حيث جعل الحكمة من زكاة الفطر هي طُهرةً وكفارة للإنسان المزكي على ما قد يكون حصل من النقص خلال صيامه في شهر رمضان المبارك، أو ما شابَه ذلك من الكراهة أو من خلال ارتكاب الإثم في شهر رمضان المبارك، أما الحكمة من الزكاة بالنسبة للشخص الذي تأخذ منه هو العمل على إغناؤه وأهله عن الناس في أيّام عيد الفطر السعيد، فقد تم توقيت زكاة الفطر بوقت معين قد أوجبها فيه، حيث أن هذا الوقت فيه سعة على الدافع بحيث يتمكّن من أدائها، وعلى الآخذ بحيث يتمكّن من الاستفادة من المال، كما تعد زكاة الفطر على أنها مطهرة للنفس والمال وفي الزكاة إغناء للفقير وعزة لنفسة، متى يبدأ وقت اخراج زكاة الفطر.
محتويات
وقت جواز إخراج زكاة الفطر
لقد اختلف جمهور الفقهاء والعلماء في الوقت الذي قد الذي قد يتم الإيجاز فيه للمسلم القيام بإخراج زكاة الفطر، وذلك على قولين فيما يأتي : في القول الأوّل : ذهب الفقهاء والعلامة في المذهب المالكي إلى جواز إخراجها قبل بيوم أو يومين من عيد الفطر، كما أن ولا يجوز أن يقوم الإنسان بإخراج زكاة الفطر قبل ذلك، حيث قد وافقهم في ذلك الرأي أيضا الحنابلة، وذلك لمى فعل به ابن عمر رضي الله عنهما، حيث كان الصحابي الجليل يخرجها قبل عيد الفطر بيوم أو يومين فقط، كما وافقهم في الرأي أيضا في أمر زكاة الفطر أصحاب المذهب الشافعي، حيث ذهبوا إلى الجواز في إخراج زكاة الفطر في نهار يوم العيد، كما ان من الأفضل أن تكون زكاة الفطر قبل صلاة العيد في بداية اليوم من المستحب، وأما في القول الثاني فقد رآى أصحاب وعلامة وفقهاء المذهب الحنفي إلى جواز إخراج زكاة الفطر من أول بداية أيام شهر رمضان المبارك، حيث استدلوا في ذلك إلى أنّ السبب منها الصوم والفطر، فإذا وجد أحد السببين يجوز للمسلم إخراجها.
وقت أفضلية إخراج زكاة الفطر
كما اختلف جمهور الفقهاء والعلماء في الدين الإسلامي في الوقت الذي يُفضّل فيه قيام الشخص باخراج زكاة الفطر وذلك على وفق التالي عند فقهاء وعلماء المذهب المالكي: يعد من غير المستحب القيام بإخراج زكاة الفطر بعد الفجر من يوم عيد الفطر السعيد، كما يحرم أيضا تأخير زكاة الفطر عن يوم عيد الفطر، وعند جمهور علماء وفقهاء المذاهب الشافعية والحنفية والحنابلة: حيث تكون أفضلية وإستحباب إخراج زكاة الفطر يوم عيد الفطر وأن يكون قبل صلاة عيد الفطر وذلك لأمر النبي بها قبل الخروج إلى الصلاة، في زكاة الفطر المنفعة لكل من المزكي والشخص الذي يتلقى الزكاة حيث تغني الصدقة المخرجة الشخص المتلقي لها عن حاجة الناس.