ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا سبب النزول

ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا سبب النزول، كان هناك اهتمام كبير منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم في معرفة أسباب نزول الآيات القرآنية، حيث كان المسلمين مُدركين أنهم لا يستطيعون تدبر آيات القرآن الكريم إلا بعدما يكونون متمكنين من معناها وتفسير كل كلمة فيها، ومعرفة اسباب النزول ومن هم الذين نزلت فيهم هذه الآية القرآنية، حيث يساعد هذا الأمر في فهم الكثير عن هذه الآيات، وبالتالي فإن تدبر القرآن الكريم يكون على الوجه الصحيح، ويتم بالكيفية التي حث الله ورسوله عليها، وكانت أهمية معرفة اسباب النزول تتمحور في بيان معاني الاية القرآنية ومعرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الأحكام، ولهذا نتطرق في مقالنا لمعرفة ما يلي ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا سبب النزول.

وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إسلام ويب

وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إسلام ويب
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إسلام ويب

ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا سبب النزول، جاء في هذه الآية الكثير من اسباب النزول التي اختلف بها اهل العلم، وتعددت في كتبهم ولكن على الرغم من اختلاف اسباب نزولها إلا أن معناها وهدفها وغايتها والحكمة منها في كل اسباب النزول هو نفسه، وقد قال عطاء عن ابن عباس: “علي بن أبي طالب رضى الله عنه نوبة أجر نفسه يسقى نخلا بشيء من شعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه، فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له الخزيرة، فلما تم إنضاجه، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عمل الثلث الثاني، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك”، وهذا هو سبب نزول الآية، ولكن هناك عدة اسباب اخرى نتطرق لها فيما يلي.

فيمن نزلت وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيماً وَأَسِيراً

فيمن نزلت وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيماً وَأَسِيراً
فيمن نزلت وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيماً وَأَسِيراً

قال القرطبي في كتابة عن سبب نزول هذه الآية انها نزلت في الذين تكفلوا بأسرى بدر، الذين تم أسرهم من قبل المسلمين عقب غزوة بدر التي شهدت على نصر كبير من الله لهم، وكان المتكفلين بأسرى بدر هم: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب والزبير بن عوام، وعبد الرحمن بن عوف وسعد وأبو عبيدة رضي الله عنهم، وهناك اسباب نزول اخرى للآية، نسردها فيما يلي:

  • ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا سبب النزول

    ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا سبب النزول
    ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا سبب النزول
    • قال مقاتل: نزلت في أحد النصارى، حيث كان يعهد في كل يوم اطعام مسكين ويتيم واسير.
    • قال أهل التفسير: “نزلت في علي وفاطمة رضي الله عنهما وجارية لهما اسمها فضة”.
    • نزلت في أبي الدحداح الأنصاري الذي اذا صام يوماً، وأراد أن يفطر جاء مسكين، ويتيم، وأسير، فأطعمهم ثلاثة أرغفة، وبقي له ولأهله رغيف واحد، فنزلت فيهم هذه الآية.
Scroll to Top