هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد، من التساؤلات الدينية التي تم طرحها تزامنا مع قدوم عيد الفطر السعيد العيد الذي فرضت فيه المعايدة بحلول العيد، كون أن العيد هو مصدر السرور و السعادة التي تدخل في قلوب الناس، فتجد المسلمين يتسارعون من أجل إسعاد بعضهم البعض و جبر الخواطر في العيد، فيسارع الأفراد بتهنئة بعضهم البعض بالعبارات و الكلمات المعهود تناقلها كتهنئة بالعيد السعيد، فمن المتعارف في العيد أن المسلمون يتوجهون لأجل صلاة العيد فيذهبون من طريق ولا يعودون من نفس الطريق، و بالتالي قبل الصلاة يقابل عدد من الناس و بعد الصلاة عدد كبير أيضا، لذا يهنئ العدد الكبير من الناس، فهل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد.
محتويات
هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد
هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد، كما وضح الكثير من أهل الإفتاء أن المعايدة قبل صلاة العيد لا أصل لها، فالأصل في المعايدة تبادل التهنئة بقدوم عيد الفطر السعيد بعد صلاة العيد ، فالمعايدة قبل صلاة العيد لا أصل له، ولم يرد به فعل صحابي من الصحابة، أو أحد من السلف الصّالح، ولكن لا بأس بذلك فالتهنئة و المعايدة بقدوم العيد تدخل من باب التلفظ بالكلام الطيب، والكلمة الحسنة الطيبة تعتبر صدقة ويثاب عليها المسلم، كون أن العيد من المناسبات السعيدة التي يبتهج بها القلب ويسعد فلا حرج على من يقوم بالمعايدة قبل صلاة العيد أو بعددها أو خلالها، و ينطبق ذلك على عيد الفطر و الأضحى.
حكم التهنئة بالعيد
المعايدة قبل صلاة العيد و التهنئة بالعيد قبل الصلاة هي من الأمور التي لا حرج فيها على الرغم من أن فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء وضح أن التهنئة بقدوم العيد قبل صلاة العيد بيوم أو يومين لا أصل لها ولم يرد عن النبي صل الله عليه وسلم ذلك، كما و لم يتضح اتباع السلف الصالح و الصحابة رضوان الله عليهم نظام المعايدة قبل صلاة العيد، بخصوص ما تناقل بخصوص حرمانية التهنئة بالعيد سواء قبل أو بعد ليس هنالك أي دليل من المصادر الشرعية على حرمانية ذلك، فالمعايدة في العيد وبعد يوم العيد مباحة، بينما بخصوص المعايدة قبل العيد لا أصل له، ولم يرد به فعل صحابي من الصحابة.
هل يجوز المعايدة قبل صلاة العيد لا حرج بها كما وضح الأغلب فيثاب المسلم الأجر على ذلك، بينما كما أكد الكثير من أهل العلم و الإفتاء بخصوص المعايدة قبل صلاة العيد أنه لا أصل له، ولم يرد به فعل صحابي من الصحابة، أو أحد من السلف الصّالح، ولكن لا بأس بذلك، بينما أثناء الصلاة وبعد الصلاة فالمعايدة بقدوم العيد مباح.