تعتبر الإسكندرية من أجمل وأعرق مدن جمهورية مصر العربية والعالم، وكانت أول عاصمة لمصر منذ نشأة الدولة المصرية على يد الفاتح عمرو بن العاص في الفتح الإسلامي، حيث تمتد مدينة الإسكندرية على طول خمسة وخمسين كيلو متر على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وسوف نعرض عليكم في هذه المقالة موضوع تعبير عن الاسكندريه عروس البحر المتوسط، وموقعها ونشأتها ونبذة تاريخية عنها وسبب تسميتها بهذا الاسم، وأهم المعالم فيها وخاتمة لموضوع التعبير، اليكم المقالة.
محتويات
نشأة مدينة الاسكندريه
تم تأسيس مدينة الإسكندرية على يد القائد الإسكندر الأكبر المقدوني عام 333 قبل الميلاد، حيث أمر بردم البحر بين قرية راقودة المرابطة الواقعة على الشاطئ وجزيرة فاروس في البحر المتوسط، وأتى ذلك لنقطة وصل بين مصر وبلده مقدونيا، حيث كلف الإسكندر المهندس اليوناني دينوقراطيس ببناء المدينة على المظهر الإغريقي، وبعدها تحولت الإسكندرية في عصر البطالمة وهم خلفاء الإسكندر الأكبر لأحد أكبر مدن البحر المتوسط بمظهر ملكي خلاب وحدائق للغناء، حيث تكللت الإسكندرية وأصبحت ذات طابع حضاري، وذلك عن طريق إنشاء المكتبة العظيمة الخاصة بالمدينة والتي أصبحت أكبر مكتبة عامة عاشتها الحضارات القديمة، واشتهرت أيضا بجامعتها العريقة التي كانت تحتوي على أكبر الفلاسفة والعلماء لكافة المجالات.
موقع مدينة الاسكندريه الجغرافي
- تطل مدينة الإسكندرية في الجانب الغربي لدلتا النيل، والتي تمتد بطول 55 كيلو متر على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
- يحد المدينة من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ويحدها من الجنوب بحيرة مريوط، ويحدها من الشرق مدينة إدكو وخليج أبو قير، ويحدها من الغرب محافظة مطروح.
تاريخ مدينة الاسكندريه
كانت الإسكندرية عاصمة البطالمة وجهة التجار والعلماء قديما، وكانت تتمتع بالمكانة الكبير بين أمم العالم القديم، وذلك لما كانت تحتويه المدينة على المعالم التي جعلتها محطة أنظار العالم، وهنا نعرض عليكم معالم المدينة التي كانت تشتهر بها عروس البحر الإسكندرية قديما وهي:
- منارة الإسكندرية: وهي التي بناها البطالمة على ميناء الإسكندرية، لتجلب السفن للميناء، حيث تعرضت المنارة للتدمير نتيجة زلزال دمرها، ودمر الكثير من أجزاء المدينة، والتي لا تزال بقايا هذه الأجزاء موجود في أعماء البحر ليومنا هذا.
- مكتبة الإسكندرية: قام القائد بطليموس الأول في وضع حجر أساس للبدأ في بناء أكبر مكتبة عامة عرفتها الحضارات القديمة ومصر، والتي أطلق عليها المكتبة الملكية، حيث قام القائمين على المكتبة بالنهوض بها والحرص على جمع الفكر الإنساني لها.
- مكتبة معبد السرابيوم: وهي التي تقع في حي راكودة الموجود أسفل عمود السواري، وسميت بالمكتبة الإبنة وذلك لما تم نقله من الكتب التي أنقذت بعد أن تدمرت المكتبة الملكية.
- جامعة الإسكندرية: حيث ضمت أعظم العلماء في الفيزياء والرياضيات والفلسفة والفلك والجغرافية والأدب، والذين أثرو عن طريق علمهم في الإنسانية قديما، وهي الجامعة التي أسسها البطالمة.
تسمية الاسكندريه بعروس البحر المتوسط
تطل مدينة الإسكندرية على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط، والقريب من السكان في مدينة القاهرة وشمال الدلتا، والتي تتمتع بالطقس المعتدل في الصيف والدافئ في الشتاء، وهذا الأمر الذي يجعلها وجهة السياح في مصر، والتي اهتم بها محمد علي وخلفائه من بعده، لذلك أصبحت وجهة أوروبا وشعوبها من مختلف الديانات والثقافات، وأطلق عليها أيضا مدينة الكوزموبولتيك أو المدينة المتعددة الثقافات، وسبب تسميتها بهذا الاسم لأنها من أجمل مدن شاطئ البحر الأبيض المتوسط.
أماكن مدينة الاسكندريه السياحية التاريخية والأثرية
من يقوم بزيارة مدينة الإسكندرية عليه أن يزور أماكن المدينة السياحية التاريخية والأثرية لشدة جمال تصميمها ومعالمها، اليكم أجمل الأماكن السياحية التاريخية والأثرية في المدينة:
- مبنى بانوراما الحضارة.
- معرض النحت ومعرض الخط العربي وغيرهم من المعارض.
- القاعة المخصصة لتعليم العلوم للأطفال.
- قاعات عمل المعارض المؤقتة للفنون.
- المكتبة الأم والتي تحتوي على الأعداد الهائلة من الكتب في كافة المجالات.
- متحف المخطوطات ومتحف السادات.
- حدائق أنطونيادس.
- حدائق المنتزه.
- الآثار الإسلامية والمسيحية واليهودية والرومانية.
أجمل شواطئ عروس البحر الاسكندريه
نعرض عليكم هنا أجمل شواطئ مدينة الإسكندرية والتي يزورها الكثير من السياح والمصريين خصوصا في فصل الصيف وهي:
- شاطئ بيانكي.
- شاطئ البوريفاج.
- شاطئ المعمورة.
- شاطئ ميامي.
- شاطئ المنتزه.
- شاطئ فينسيا المنتزه.
- شاطئ 26 يوليو.
- شاطئ المندرة.
وهنا نعرض عليكم أجمل صور عروس البحر الأبيض مدينة الإسكندرية، اليكم الصور.
وهنا نصل واياكم لنهاية المقالة، والتي اتضح لنا من خلالها أهمية مدينة الاسكندرية السياحية وعلى مر العصر، والذي جعل منها مدينة حضارية وثقافية في كافة العصور الحديثة والقديمة، لذلك هي عروس البحر بلا منافس، دمتم بود.