من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن واسم السوره، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أفضل من تبعه، ومن سار على دربه واستن بسنته، وهم من علموا الناس من بعدهم ما جاء عن نبينا الكريم، ورووا عنه الأحاديث، فكانوا خير جلساء وصحبة للنبي، وقاموا بالتسليم له في كل أمورهم، وقد جاء ذكر بعضهم في أحاديث الرسول، وجاء ذكرهم بنص صريح أو غير صريح في القرآن الكريم. والصحابي هو من آمن بالنبي وتبعه، وسار على نهجه، وحضر مجلسه، ومات على الإيمان، وكان صحابة النبي ملازمين له يروون عنه، ويشاركونه الغزوات والمعارك، وقد اهتم المسلمون بمعرفة سيرهم، وتساءلوا من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن واسم السوره.
محتويات
نبذة عن الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن
كان النبي ﷺ يحبه حباً شديداً من بداية لقائه حتى وفاته، وهو الوحيد الذي جاء ذكره في القرآن الكريم، وقد تبناه النبي منذ صغره، وكان يلقب بحِب رسول الله، وكان هو أول من أسلم وآمن برسالة النبي من الموالي، وعرف عنه أنه:
- شهد غزوة: بدر، أحد، والحديبية، و الخندق، وخيبر.
- كان أحد الرماة البواسل، حيث خرج في سبع سرايا، فأمره النبي بأن يكون على كل جيش يكون هو فيه.
- قام النبي بالمؤاخاة بين عمه حمزة وبين هذا الصحابي.
- تولى إمارة المدينة المنورة.
من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن ؟
لقد كان غلاماً عند خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قبل أن يتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وتهبه إياه، فهو ابن سعدى بنت ثعلبة من بني معن، أغارت خيل بني القين على بيوتهم فسلبوه من أمه ليبيعوه في سوق حباشة بناحية مكة، فقام الحكيم بن حزام بشرائه لعمته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، قبل أن تتزوج رسول الله، فكان عمره ثماني سنوات عندما وهبته إياه، فمن هو هذا الصحابي:
- هو الصحابي زيد بن حارثة
- ذكر اسمه في سورة الأحزاب.
زيد بن حارثة الذي تساءل عنه من قرأ سورة الأحزاب، فطرح السؤال من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن واسم السوره.