ماذا يقرأ في صلاة العيد، إن صلاة العيد هي تلك الصلاة التي يؤديها أبناء الأمة الإسلامية في صباح أول أيام شهر شوال، والذي يُعرف أيضاً بأول أيام عيد الفطر المبارك، حيثُ أن صلاة العيد هي تلك الصلاة التي قد شرعها الإسلام على المسلمين، ومن السنن أن يتم تأدية صلاة العيد جماعة وهذا اقتداء بفعل النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وهُنالك الكثير من الأحكامِ التي تختص في صلاة العيد، والتي ينبغي على المسلمين التعرف عليها، والالتزام بها، والتي قد جاء الحديث عنها في الأحاديثِ النبوية الشريفة، وفي آياتِ القرآن الكريم، وبالتزامنِ مع حلول عيد الفطر السعيد يتساءل الكثير من أبناءِ الأمة الإسلامية عن ماذا يقرأ في صلاة العيد، أو ما هي السور المستحب قراءتها في صلاة العيد، وخلال هذا المقال سوف نتعرف على تلكِ السور التي تستحب قراءتها خلال ركعتي صلاة العيد.
محتويات
السور التي تقرأ في صلاة العيد
يتساءل الكثير من أبناءِ الأمة الإسلامية عن ماذا يقرأ في صلاة العيد، وقد بين أهل العلم السور التي يُستحب قراءتها خلال ركعتي صلاة العيد، حيثُ أنه في الركعة الأولى من هذه الصلاة يقوم المسلم بقراءة سورة الأعلى، بينما في الركعة الثانية فيتطلب قراءة سورة الغاشية، والجدير بالذكر أن أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة كلاً من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة قد اتفقوا على ماذا يقرأ في صلاة العيد، وقد تم الاستدلال على ذلك من خلالِ الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما ورد عنِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: “كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في العيدينِ وفي الجُمُعةِ: بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وربَّما اجتمعَا في يومٍ واحدٍ، فيقرأ بهما “.
ومما لا شك فيه أن هُنالك رأي أخر من أهل العلم حول ماذا يقرأ في صلاة العيد، والذين اتجهوا في القولِ أنه يتم في صلاة العيد قراءة سورة ” ق ” وسورة ” القمر ” وهذا بناء على المذهب الشافعي، ومما لا شك فيه أن صلاة العيد هي تلك الصلاة التي يؤديها المسلمين وهي من أهمِ الأمثلة على صلوات النفل التي يحصل المسلم بأدائها على الأجر والثواب من الله عز وجل والتي يكون وقتها بعد إرتفاع الشمس مقدار رُمح، أي أنها تكون بعد زوال حمرة الشمس وينتهي وقت صلاة العيد بزوال الشمس، وهذا حسب ما أكد عليه علماء أهل الأمة الإسلامية.