متى تكون التهنئة بالعيد

متى تكون التهنئة بالعيد، عيد الفطر السعيد العيد الذي أتي بحلته الجديد في اليوم الأول من شوال الشهر الهجري العاشر الذي يتبع شهر رمضان المبارك، عيد يأتي حاملا في جعبته السرور و السعادة، فهو العيد الذي جاء الأمر من الله سبحانه و تعال بالاحتفال فيه كونه العيد التابع لشهر من الطاعة و الصوم، فلقد من الله سبجانه وتعالى على عباده المسلمين بعيد الفطر السعيد العيد الذي استمد تسميته من كونه العيد الذي يتم الإفطار في رمضان فيه، فعيد الفطر السعيد هو من الأعياد المشروعة التي يهنئ العباد المسلمين بعضهم البعض، فتهنئة عيد الفطر متى تكون، و ما هي صيغتها، سنتعرف على ذلك بالرد على استفسار متى تكون التهنئة بالعيد.

متى تكون التهنئة بالعيد 

متى تكون التهنئة بالعيد 
متى تكون التهنئة بالعيد 

متى تكون التهنئة بالعيد، عيد الفطر السعيد يبدأ التكبير فيه وهي السنة النبوية التي تتبجل عند المسلمين، حيث قال تعالى: ( و لتكبروا الله على ما هداكم )، فبداية صبيحة العيد يتجه العبد المسلمين للصلاة، فيتساءل الكثيرون عن متى تكون التهنئة بالعيد ما هو متعارف عليه هو التهنئة بالعيد تكون بعد صلاة العيد، فلم يرد عن السلف الصالح أو على صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم أنهم قاموا بالتهنئة قبل صلاة العيد أو قبل يوم أو يومين، فلا أصل في ذلك، ولكن لا حرج فيه، فالتهنئة بالعيد من الأمور التي تتضمن اختيار عبارات معينة للتهنئة بالعيد و التعبير عن السرور بالعيد، ولا صحة لمن قال عن التهنئة بالعيد انه أمر محرم، فلا دليل شرعي على أمر التهنئة بالعيد حرام.

صيغة التهنئة بالعيد 

صيغة التهنئة بالعيد 
صيغة التهنئة بالعيد 

بعد التعرف على موعد التهنئة بالعيد وهو التهنئة بالعيد ببعض من الصيغ المعينة بعد تأدية صلاة العيد حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم، و السلف الصالح بعد صلاة العيد يتبادلون العبارات المختلفة بالتهنئة بالعيد، ولا أصل في التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين أو قبل الصلاة، ولكم لا حرج في ذلك، و قد وردت الصيغ الكثيرة التي وردت فيها التهنئة بقدوم العيد، فالتهنئة بالعيد مشروعة فقد استدل أهل العلم على جوازها من حديث محمد بن زياد قال ‏‏: كنت مع أبي أمامه الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا ‏رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض صيغة التهنئة بعيد الفطر: تقبل الله منا ومنكم، ومبارك عليكم الشهر، و عساكم من عواده، وغيرها من عبارات التودد و السرور والسعادة.

التهنئة بالعيد من الأمور المشروعة التي استدل على جوازها من أحاديث السلف الصالح، و من أحاديث الصحابة رضي الله عنهم، فلقد علمنا متى تكون التهنئة بالعيد  فهي تكون ببعض العبارات التي تعبر من خلالها عن السعادة بعد صلاة العيد ولا حرج في التهنئة قبل.

Scroll to Top