ماذا كان يقول الرسول في عيد الفطر، يعرف عيد الفطر على أنه هو العيد الذي يأتي بعد إتمام المسلمين لصيام شهر رمضان المبارك، الذي يبذلون فيه قصاري جهدهم في أداء الطاعات والعبادات والتي منها الصيام المشروط بأوقات معينة، وتلاوة القرآن الكريم، وإخراج الصداقات والزكاة للفئات التي تستحقها، وقيام الصلوات المفروضة، وقيام الليل، وصلاة التراويح، ويأتي العيد كهدية من الله لعباده، في اليوم الأول من شهر شوال، حيث يبدأ العيد بعد غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان، ويستمر إلى غروب شمس اليوم الأول من شهر شوال، ويستقبل المسلمون هذه الهدية المباركة المعطاة من الله بالتكبيرات والتهليلات، وتقديم التهاني لبعضهم البعض، ويرغب العديد معرفة ماذا كان يقول الرسول في عيد الفطر، والتالي معلومات حول ذلك.
محتويات
كيف كان الرسول يهنئ بعيد الفطر
تعرف سنة النبي صلى الله عليه ومسلم على أنها هو كل ما ورد عنه من قول، أو فعل، أو صفة خَلقية، أو خُلقية، ويسير المسلمين على هداة الرسول عليه الصلاة والسلام في الأقوال، والأفعال، والصفات، وذلك لأن نبي الله ما ينطق عن الهوى إنه هو إلا وحي يوحى من الله سبحانه إليه، وطاعة الرسول من طاعة الله، ويجب إتباع كل ما جاء في القرآن الكريم من أحكام وفروض، والآداب التي تحدثت بها السور الكريمة، وإتباع كل ما ذكر عن النبي، الذي بعثه الله بدين الإسلام، للناس كافة، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، والتالي معلومات حول كيف كان الرسول يهنئ بعيد الفطر:
- كان يهنئ الرسول بقول: تقبل الله منا ومنك، وما يدلل على ذلك، قول زبير بن نفير: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض “تقبل الله منا ومنك”.
أحاديث نبوية عن فرحة العيد
يعد العيد من الأيام المباركة، التي وهبها الله سبحانه وتعالى لعباده المسلمين، لإدخال الفرحة والسرور في قلوبهم، حيث يبدأ صباح العيد بالتكبيرات التي تعم أركان الأرض، مما تدخل الأجواء الإيمانية والطمأنينة في القلوب، وتتجلى بها الصدور، وتسمو أرواح المسلمين وترتقي، ومن سنن النبي التي وردت عنه في استقبال العيد الاغتسال، والتجمل والتزين، والتعطر، وكان لا يخرج إلى الصلاة حتى يطعم، والذهاب إلى أداء الصلاة سيراً على الأقدام، وكان يذهب في طريق إلى الصلاة، ويرجع من آخر، والتالي أحاديث نبوية عن فرحة العيد:
- عن عائشة رضي الله عنها: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنّيان بدفّين بغناء بُعاث، فاضطجع على الفراش، وتسجّى بثوبه، وحول وجهه إلى الجدار، وجاء أبو بكر فانتهرهما، وقال: مزمار الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فكشف النبي وجهه، وأقبل على أبي بكر، وقال: دعهما، يا أبا بكر إن لكل قومٍ عيداً وهذا عيدنا.
- ومن مشاهد السرور بالعيد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ما فعله الحبشة، حيث اجتمعوا في المسجد يرقصون بالدرق والحراب، واجتمع معهم الصبيان حتى علت أصواتهم، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إليهم، ثم قال لعائشة: يا حُمَيْراء أتحبين أن تنظري إليهم، قالت: نعم، فأقامها صلى الله عليه وسلم وراءه خدها على خده يسترها، وهي تنظر إليهم، والرسول صلى الله عليه وسلم يغريهم، ويقول: دونكم يا بني أرفدة، لتعلم اليهود أن في ديننا فسحة، إني بعثت بالحنيفية السمحة.
وإظهار الفرحة مطلب ديني وهو إمتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى وإتباع سنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، لذا يرغب العديد في معرفة ماذا كان يقول الرسول في عيد الفطر.