موعد صلاة العيد في المسجد النبوي، يُعتبر المسجد النبوي من ضمن أهم المساجد المتواجدة على سطح الأرض، حيثُ قال نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم: {لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ المسجدِ الحرامِ ومسجدي هذا والمسجدِ الأقصى}، وهو المسجد الذي قام رسول الله في بناءه، وهو أول ما فعله النبي حينما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ومكانة المسجد النبوي كبيرة في نفوس المؤمنين، وذلك لكونه ثاني الحرمين الشريفين، وتم تحديد مكان المسجد النبوي من قبل ناقة رسول الله، وكانت لغلامين يتيمين، وفي بداية الأمر رفضوا أخذ الثمن من النبي، لكنه أصر عليهم وقاموا بأخذ المال، وإستمر بناء المسجد إثني عشر يوم، ويرغب العديد في معرفة موعد صلاة العيد في المسجد النبوي، والتالي معلومات حول الرد على هذا.
محتويات
وقت صلاة العيد في المسجد النبوي
تُعتبر الصلاة بشكل عام في المسجد النبوي، من الأمور التي تحمل العديد من الخير والثواب، حيث إعتبرها نبي الله أنها أفضل من الصلاة بغيرها من المساجد، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { صلاةٌ في مَسْجِدِي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ إلا المسجِدَ الحرامَ}، ويُستحب في دخول المسجد النبوي البدء بإدخال القدم اليُمني، وقول دعاء دخول المسجد، والذي يتمثل في:{ بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذُ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسُلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللَّهمَّ افتح لي أبوابَ رحمتك}، ومن ضمن الصلوات التي يقوم بتأديتها العبد المُسلم هي صلاة العيد، وتعتبر صلاة العيد من الصلوات التي تواجدت حول حُكمها العديد من الإختلافات حيث إعتبرها المذهب المالكية سنة مؤكدة، أما المذهب الحنفي رأى وجوب صلاة العيد، أما المذهب الحنبلي رأى أن صلاة العيد حُكمها فرض كفاية، وصلاة العيد من الصلوات التي يقوم بتأديتها الذكور والإناث، وهي ركعتين فقط، وتأديتها من تطبيق شعائر الله حيث قال جل جلاله في كتابه المُنزل: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، ويرغب العديد من معرفة موعد صلاة العيد في المسجد النبوي، والتالي معلومات حول الرد على هذا:
- في تمام الساعة : 5:59 صباحًا.
وصلاة العيد من الصلوات التي ينتظر تأديتها الصغار قبل الكبار، وتتواجد خُطبة للعيد، وتكبيرات للعيد، وهذه العادات الدينية هي من مُبهجات حلول عيد الفطر، وبعد تأدية الصلاة يبدأ الناس بتهنئة بعضهم البعض، ويرغب العديد في معرفة موعد صلاة العيد في المسجد النبوي، لتجهيز أنفسهم للصلاة.