هل تصلي المرأة صلاة العيد في بيتها، يعد هذا السؤال من الأمور المهمة التي يتم البحث عنها بصورة مستمرة وخاصة في الساعات القليلة الباقية علي صلاة العيد، حيث أن العيد يعتبر شعيرة من الشعائر التي يعظمها الانسان المسلم في الدين الإسلامي الحنيف الذي يأتي بالكثير من الاحكام الفقهية التي من ِشأنها أن تضفي أشياء وأمور عظيمة لا يمكن الابتعاد فيها عن غير الدين الإسلامي، وتعظيمها امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالي، كما قال تعالي في الكتاب العزيز “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوي القلوب، سنتعرف في مقالنا علي هل تصلي المرأة صلاة العيد في بيتها.
محتويات
حكم صلاة المرأة حكم صلاة العيد للمرأة في بيتها
أجاز الدين الإسلامي للمرأة بأن عليها القيام بصلاة العيد في البيت فلا جدال ولا خلاف في ذلك، وذلك من السنة الخروج لتأدية الصلاة في المسجد لما روي عن أم عطية رضي الله عنها وأرضاها أنها قالت ” أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين وذوات الحدور فيشهدن جماعة المسلمين، ودعوتهم ويعتزل الحيض عن مصلاهن، وقالت امرأة: يا رسول الله احدانا ليس لها جلباب؟ قال: لتلبسها صاحبتها من جلبابها”، ولا تختلف أداء صلاة العيد في البيت عن أدائها في المصلّى أو المسجد؛ إلّ أن المرأة لا تأتي بخطبة العيد؛ وذلك لأن المنفرد لا تشرع له الخطبة، وتؤدى صلاة العيد ركعتان؛ لحديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، حيث قال: “صلاةُ الجمُعةِ رَكْعتانِ، وصلاةُ الفطرِ رَكْعَتانِ، وصلاةُ الأضحَى رَكْعتانِ، وصَلاةُ السَّفرِ رَكْعتانِ تمامٌ غيرُ قَصرٍ على لِسانِ مُحمَّدٍ”، حيث تكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ويستحب أن تقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة ق، أو سورة الأعلى، ثم تأتي بباقي الركعة على هيئتها المعتادة، وتكبر في الركعة الثانية خمس تكبيراتٍ بعد تكبيرة القيام للركعة الثانية، ويستحب أن تقرأ فيها بعد الفاتحة سورة القمر، أو سورة الغاشية، ثمّ تتم صلاتها وتسلم، وجاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت ” أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى في الاولي سبع تكبيرات وفي الثانية خمسا”.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن كافة المعلومات المهمة الخاصة ب هل تصلي المرأة صلاة العيد في بيتها، حيث أنه هناك اختلاف في الآراء علي صلاة العيد للمرأة في بيتها بكون صلاة العيد سنة مؤكدة عن رسول الله صل الله عليه وسلم وهذا مذهب المالكي والشافعي.