حكم من نسي اخراج زكاة الفطر، تعرف زكاة الفطر علي أنها عبارة تلك الزكاة التي تكون بإتاحة ايجاب الإفطار من شهر رمضان الفضيل الذي يطلق عليه اسم زكاة الرؤوس، ويطلق علي زكاة الفطر علي أنها صدقة الفطر التي في ذات نفسها الصدقة التي يطلق عليها علي الزكاة الواجبة علي الانسان المسلم، وهناك الكثير من المسميات التي من شأنها وردت في الكثير من النصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي يطلق عليها اسم زكاة الفطرة، ويعني الخلقة من الفطرة بكونها زكاة للنفس، وتطهير للزكاة، وفرضت زكاة الفطر في السنة الثانية للهجرة، وفي نفس السنة التي فرض فيها صيام رمضان المبارك، وذكر أهل العلم في تسمية زكاة الفطر بالوجهان التي يمكن أن يطلق عليها وهي الوجه الأول التي يعرف به المقصود بالفطر ما يقابل الصوم ويعني الإفطار من الصوم، ويكون ذلك أثناء اكتمال شهر رمضان المبارك، وبداية شهر شوال، والوجه الاني الفطر ويعني الخلق من الخلقة واعتبارها من زكاة الزكاة، سنتعرف في مقالنا علي حكم من نسي اخراج زكاة الفطر.
محتويات
متى وقت إخراج زكاة الفطر
شرع الله عز وجل زكاة الفطر لما لها من أهمية ومكانة عظيمة في طهارة للصائم بما من الممكن الوقوع في الحديث، وخطأ اللسان، والقول الغير مقبول، بالإضافة الي أن هناك ضرورة في اطعام الفقراء والمساكين، حيث أن الدين الإسلامي الحنيف فرض زكاة الفطر لتكون واجبة علي كل مسلم ومسلمة سواء كان رجلا أو امرأة ، حرا أو عبدا، صغيرا أو كبيرا، ويقصد بالقدرة المالية علي أن الانسان المسلم يملك بما يكفيه من القوة والقوت للأبناء، والزيادة علي يوم العيد وليلته مع توفر الحاجات الاصلية، لا خلاف في أن يكون اخراج زكاة الفطر قبل الصلاة واجب، ومن نسي ذلك فلا شيء عليه سوي إخراجها بعد ذلك وذلك لأن الزكاة فريضة، وعليه أن يخرجها متي ذكرها، ولا يجوز لأحد أن يتعمد تأخيرها الي ما بعد صلاة العيد في الأقوال الصحيحة للعلماء، وذلك لأن رسول الله محمد صل الله عليه وسلم أمر المسلمين أن يؤدوها قبل صلاة العيد، وتعتبر زكاة الفطر مطهرة لنفس الصائم من اللغو وهو ذلك الكلام الذي لا خير فيه، وهي مطهرة لنفسه من الرفث أي الفحش والسقوط من الكلام وذلك لأن الصائم خلال الصوم لا يخلو أن يقع في نقص بوجه من الوجوه، وتجبر زكاة الفطر ما وقع فيه من الزلل.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب حكم من نسي اخراج زكاة الفطر، حيث أن النبي محمد صل الله عليه وسلم أمر بإخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، والإحسان فيما يفعل في الإخراج قبل الصلاة ولكن هذا الشيء الذي ينسي لا حرج عليك فيه واخراجه بعد الصلاة مجزئ والحمد لله.