ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد، التكبير هو إجلال الله عز وجل وتعظيمه، ويعتقد المسلم أن لا شيء أكبر من الله عز وجل ولا أعظم منه، حيثُ أن الله عز وجل هو الخالق لهذا الكون، وهو الكبير الذي يخضع لكه كل شء في هذا الكون من مخلوقات حية، والجدير بالذكر أن التكبير يجعل من الله عز وجل أكبر من كل شيء عند العبد، وأعز أيضاَ من كل شيء، ومما لا شك فيه أن التكبير يكون في كافةِ الصلوات، ويشتمل التكبير في الصلوات على تكبيرة الإحرام، وأيضاً كافة التكبيرات التي تأتي بعد كل خفض ورفع ممن الصلاة، وتجدر الإشارة هُنا إلى أن عدد التكبيرات يكون مُختلف في كل صلاة، ومن أهمِ التكبيرات التي قد جاء الحديث عنها في الشريعةِ الإسلامية هي تكبيرات العيد، والتي قد اختلف الفقهاء في حكمها، وفي سياق هذه المقالة سوف نتعرف أكثر عن تكبيرات العيد، وسنتعرف أيضاً ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد.
محتويات
ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد
قد اختلف الفقهاء في ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد، حيثُ أنه قد كان لكل من المذاهب الفقهية الأربعة رأي يختلف به عن الآخرين، وفيما يأتي نوضح لكم هذه الآراء، والتي هي كالتالي:
- المذهب الحنفي: قد ذهبوا بالقول أن المصلي يسكت بين كل تكبيرتين والتي تكون بمقدار ثلاث تكبيرات، حيثُ أنهم ذهبوا أنه لا يسن له قول شيء بين التكبيرتين، ويجوز أن يقول: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.
- المذهب المالكي: ذهبوا بالقول أن تكبيرات العيد تأتي متتابعة، حيثُ أنه بلا يفصل بينهم أي فاصل، باستثناء الإمام والذي يسن له أن يقوم بالسكوت قليلاً، وذلك كي ينتر تكبير المصين خلفه، وذهبوا أنه يُكره أن يقال شيء في سكوت الإمام.
- المذهب الشافعي: ذهبوا إلى النُّدب بالقول بيت التكبيرات بالباقيات الصالحات، وهي: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، كما وأنه يجوز أن يقول المصلي بين التكبيرتين: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- المذهب الحنبلي: ذهبوا بالقول أن المصلي يقول بين التكبيرات: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما.
تعرفنا خلال سطور هذه المقال على ماذا يقال بين تكبيرات صلاة العيد، حيثُ أن أصحاب المذاهب الفقهية قد اختلفوا في هذا الأمر.