إن لفة القران الكريم هي اللغة العربية وتسمي بلغة الضاد، وهي الأكثر انتشاراً وتميزاً وهي واحد من أسهل اللغات في المتواجدة في العالم، ويتحدث بها الكثير من الناس حول العالم، وترجع أصولها على أصل اللغات السامية، وتحدث الكبير من الشعراء عن اللفة العربي في شعر عن اللغة الغربية لغة الضاد للشاعر لأحمد شوفي، وعرف العرب بتقديسهم للغة العربية.
محتويات
اللغة الغربية
- القران الكريم نزل على سيدنا محمد باللغة العربية، في شبه الجزيرة العربية والتي كان يتحدث بها الناس وخاصاً أهل الإسلام، وتعمقوا بها أكثر وبمعاينها حيثُ تقوم العبادات والشعائر الدينية باللغة العربية من حيثُ الصلاة وإقامة الآذان وتلاوة القران الكريم، وانتشرت اللغة العربية بفضل انتشار الإسلام وذلك لأن الأجانب الذين ليس عم عرب يقدوم على تعلم اللغة العربية للدخول في الإسلام وإقامة الشعائر بطريقة صحيحة.
شعر أحمد شوقي عن اللغة العربية
رجعت لنفسي فاتهمت حياتي وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالاً وأكفاء وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية وما ضقت عن آي به وعظاتِ
فكيف أعجز عن وصف آلَةٍ وتنسيق أسماء لمخترعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ومنكم وإن عز الدواء أساتي
فلا تكلوني للزمان فإنني أخاف عليكم أن تحين وفاتي
أرى لرجال الغرب عزاً ومنعة وكم عز أقوام بعز لغات
أتوا أهلهم بالمعجزات تفنناً فيا ليتكم تأتون بالكلمات
أيطربكم من جانب الغرب ناعب ينادي بوأدي في ربيع حياتي؟
ولو تزجرون الطير يوماً علمتم بما تحته من عثرة وشتات
سقى الله في بطن الجزيرة أعظماً يعز عليها أن تلين قناتي
حفظن ودادي في البلى وحفظته لهن بقلب دائم الحسرات
وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق حياء بتلك الأعظم النخرات
أرى كل يوم بالجرائد مزلقاً من القبر يدنيني بغير أناة
شعر حافظ إبراهيم عن اللغة العربية
رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي وناديتُ قَوْمـي فاحْتَسَبْـتُ حَيَاتـي
رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني عَقُمْتُ فلـم أَجْـزَعْ لقَـوْلِ عُدَاتـي
وَلَــدْتُ ولـمّـا لــم أَجِــدْ لعَـرَائـسـي رِجَـــالاً وَأَكْـفَــاءً وَأَدْتُ بَـنَـاتـي
وَسِعْـتُ كِتَـابَ الله لَفْظَـاً وغَايَـةً وَمَـا ضِقْـتُ عَــنْ آيٍ بــهِ وَعِـظِـاتِ
فكيـفَ أَضِيـقُ اليـومَ عَـنْ وَصْـفِ آلَـةٍ وتنسيـقِ أَسْـمَـاءٍ لمُخْتَـرَعَـاتِ
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي
فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَـى وَتَبْلَـى مَحَاسِنـي وَمِنْكُـم وَإِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُ أُسَاتـي
فــلا تَكِلُـونـي للـزَّمَـانِ فإنَّـنـي أَخَــافُ عَلَيْـكُـمْ أنْ تَـحِـيـنَ وَفَـاتــي
أَرَى لـرِجَـالِ الـغَـرْبِ عِــزَّاً وَمِنْـعَـةً وَكَــمْ عَـــزَّ أَقْـــوَامٌ بـعِــزِّ لُـغَــاتِ
أَتَــوا أَهْلَـهُـمْ بالمُـعْـجـزَاتِ تَفَـنُّـنَـاً فَـيَــا لَيْـتَـكُـمْ تَـأْتُــونَ بالكَـلِـمَـاتِ
أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِـبِ الغَـرْبِ نَاعِـبٌ يُنَـادِي بـوَأْدِي فـي رَبيـعِ حَيَاتـي
وَلَـوْ تَزْجُـرُونَ الطَّيْـرَ يَوْمَـاً عَلِمْتُـمُ بـمَـا تَحْـتَـهُ مِــنْ عَـثْـرَةٍ وَشَـتَـاتِ
سَقَـى اللهُ فـي بَطْـنِ الجَزِيـرَةِ أَعْظُمَـاً يَعِـزُّ عَلَيْهَـا أَنْ تَلِيـنَ قَنَـاتـي
حَفِظْـنَ وَدَادِي فـي البلَـى وَحَفِظْتُـهُ لَهُـنَّ بقَلْـبٍ دَائِــمِ الحَـسَـرَاتِ
وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ حَيَـاءً بتلـكَ الأَعْظُـمِ النَّخِـرَاتِ
أَرَى كُــلَّ يَــوْمٍ بالجَـرَائِـدِ مَزْلَـقَـاً مِــنَ القَـبْـرِ يُدْنـيـنـي بـغَـيْـرِ أَنَـــاةِ
وَأَسْمَـعُ للكُتّـابِ فــي مِـصْـرَ ضَـجَّـةً فَأَعْـلَـمُ أنَّ الصَّائِحِـيـنَ نُعَـاتـي
أَيَهْجُـرُنـي قَـوْمـي عَـفَـا اللهُ عَنْـهُـمُ إِلَــى لُـغَـةٍ لــم تَتَّـصِـلْ بـــرُوَاةِ
سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ فُـرَاتِ
فَجَـاءَتْ كَـثَـوْبٍ ضَــمَّ سَبْعِـيـنَ رُقْـعَـةً مُشَكَّـلَـةَ الأَلْــوَانِ مُخْتَلِـفَـاتِ
إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ . . . بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي
فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى . . . وَتُنْبـتُ فـي تِلْـكَ الرُّمُـوسِ رُفَاتـي
وَإِمَّـا مَـمَـاتٌ لا قِيَـامَـةَ بَـعْـدَهُ . . . مَـمَـاتٌ لَعَـمْـرِي لَــمْ يُـقَـسْ بمَـمَـاتِ