من هو احمد مانع ال مشرف، هو فتى لم يتجاوز السابعة عشر من عمره، وعائلته هي الداعم الأساسي في نجاحه وأن البيئة في المدرسة البريطانية كانت تعمل على تحفيزه ودعمه، وهو يقوم بالتعريف بالأماكن الأثرية والتاريخية، باللغة الإنجليزية مع اللهجة البريطانية بقدرة عالية في جمعه بين البلاغة والفصاحة، والعديد اعتبروا الفتي أحمد من الواجهات المشرفة والتي تستحق الدعم، بعد أن تم تداول مقطع فيديو له وهو يتحدث فيه عن احدى الأماكن الأثرية باللغة الانجليزية واللهجة البريطانية، وعلق على هذا مقطع الفيديو هذا المستشار تركي آل الشيخ عبر تغريده على موقع التواصل الاجتماعي توتير قائلاً “يا ليت إذا الشاب سعودي يتواصل معي في الترفيه” ومن خلال السطور التالية سوف يتم التعرف على الشاب احمد مانع آل مشرف من يكون.
محتويات
الشاب احمد مانع ال مشرف
أكد الشاب احمد مانع ال مشرف خلال حديثه على احدى القنوات بان الفرصة سمحت له للدراسة في بريطانيا في عمر مبكر، عندما كان في الصف الثاني الابتدائي لغاية الرابع الابتدائي، بصحبة والده الدكتور مانع، حيث كان يدرس الماجستير في التنمية السياحية في عام 2009م لغاية عام 2011م وأكد أنه عاد للدراسة في بريطانيا مرة ثانية في سنة 2016م لغاية 2025م بصحبة والده عندما كان يدرس الدكتوراه آنذاك. وقال أنه رغم حبه للغة الانجليزية كان له العديد من التحديات ومن أهمها التنوع في البيئة الثقافية بين المملكة وبريطانيا، وبالإضافة للدراسة بجانب ناطقي اللغة الأصليين كان من أكبر التحديات والضغوط النفسية، ويقول بأنه تجاوز تلك المصاعب بفضل دعم الأسرة والدعم السعودي، وأكد أنه أتقن اللغتين الانجليزية والبريطانية.
كما وجه صاحب السمو الأمير جلوي بن مساعد أمير منطقة نجران، للقيام بتشكيل لجنة تنبثق عن مجلس التنمية السياحي بمنطقة نجران وهي المنطقة التي يعيش فيها احمد، لجلب كافة الشباب ذات المواهب المتعلقة في المجال السياحي والثقافي، وتمت تولية هذه المهمة لأحمد بن مانع آل مشرف كمنسق للجنة ومسئول عن استقبال الجموع الغير عربية في قرية نجران بمهرجان الجنادرية، وهذا الدعم تقديراً لما يقدمه عن معالم المنطقة وما تحتويه من معالم وثقافات، وبسبب تقديمه تلك المبادرة لشعوب العالم، وبيان وجه من الأوجه التراثية الوطنية. ووضح سمو الأمير جلوي بأنه على استعداد لاستقبال احمد ال مشرف في مكتبه المتواجد في الامارة، وبأنه فخوراً ومعتزاً بأبناء المملكة، وبكافة الاسهامات المشرفة التي يقدمونها، ووصفهم بأنه خير من يصنع المستقبل نحو رؤية المملكة 2030م.