قصة عبد الهادي الهنداوي كاملة، تعتبر هذه القصة من القص الواقعية، والتي حدثت في إحدى الدول العربية، وهي من القصص التي فيها الكثير من العبر المستفادة، وتدور بعض من أحداث القصة حول رجل يسمى عبد الهادي كان يجلس في المقبرة ليلاً، فيرى زوجته قادمة إليها متخفية، فيقوم بقتلها، ويترك جسدها للثعالب والذئاب لتأكله، فما الذي جعل الرجل يفعل هذا العمل الشنيع، وهذا ما سنعرف عليه من خلال عرض عليكم قصة عبد الهادي الهنداوي كاملة.
محتويات
قصة عبد الهادي الهنداوي كاملة
تعتبر قصة عبد الهادي الهنداوي من القصص الجميلة، والتي فيها الكثير من العبر المستفادة، ويتم تداول هذه القصة بصورة كبيرة، حيث يتم البحث عنها بشكل مستمر، وفيما يلي نذكر لكم كافة أحداث قصة عبد الهادي الهنداوي.
كان عبد الهادي الهنداوي متزوجا من زوجتين الأولى اسمها “زينب”، والثانية اسمها “جميلة ” ولكنه كان يحب زوجته الثانية كثيرا ، وكلما مرت الأيام كلما ذات عشقا لها، ولكن لم يبقي الحال كما هوا عليه
ففي يوم من الأيام كان عبد الهادي في العمل، وقد أتصل به أحد أقاربه كي يخبره أن زوجته “جميلة” تحتضر، أهمل عبد الهادي العمل وذهب إليها مسرعا، فوجدها علي فراش الموت وقف أمامها مصدوما ، وهي تلفظ أنفسها الأخيرة فقالت له أعدني انك لا تجفيني بعد موتي فرد عليها فقال هذا وعد عليا، فأفاضت روحها إلي الله.
وفاة زوجة عبد الهادي الثانية
توفيت الزوجة الثانية لعبد الهادي “جميلة”، فحزن حزن شديد علي فراقها، فأخذ وعد علي نفسه أن يذهب كل صباح إلي زيارتها، في قبرها كل يوم، وفي اليوم الثاني من دفنها ذهب بكرا مع طلوع الشمس إلي قبرها وكانت المدافن في منطقة زراعية ، شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي ، مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام ، فلما وصل إلي قبرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه، إذ وجدها خارج قبرها والقبر منبوش عليها ، وقف مذهول يتساءل فيه نفسه من الذي فعل هذا ، ومن يجرئ علي أن يفعل هذا غضب شديد، وقد أعاد دفنها ثانيا وتوجه إلي قريته يحمل الخبر إلي أهله، وفي اليوم الثاني ذهب لزيارتها مجددا، فلما وصل إلي قبرها وجده منبوش وجثت زوجته مقطوعة الساق وقف وجه محمر لا يعلم من فعل هذا، ثم اقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا ويشرب من دمه ويأكل من كبده .
عبد الهادي يقرر المبيت في المقابر
قرر عبد الهادي ان يبيت في المقابر الليل كله، فاختار مكان متميز وكان المكان شجرة عملاقة ، بجوار قبر” جميلة” زوجته فحمل سلاحه ، وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضا، ثم صعد إلي اعلي الشجرة مع بداية الليل ، ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات ينتظر وهو على أحر من الجمر علي النار ينتظر، كي يعرف الشخص المجهول كي ينتقم منه أشد الانتقام، مرت الساعة تلو الساعة وعبد الهادي منتظر، حتى دقت الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
عبد الهادي يكتشف السر
رأى عبد الهادي زوجته الأولى متجهة إلى القبر فنظر إلى زوجته الأولى متعجب ماذا أتى بها في مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت ، فوجدها متجها لقبر زوجته لتطمئن على أنها غير موجودة فظهر زوجها وسألها ماذا أتى بكى إلى هنا في مثل هذا الوقت أجابت عليه وهى في رعشه وتوتر شديد لقد اشتقت إليها وجئت لزيارتها قال لها وهو ينظر باستغراب أنتي تكذبين قالت نعم اكذب أنا من فعل كل هذا بها أنا الذي أخرجتها لتأكلها الثعالب والذئاب قال لها لماذا هل قصرت في حقك يوما ً وماذا فعلت لكي هذا البريئة قالت رأيتك تحبها أكثر منى وتهملني وحتى سمعت وعدك لها وهى على فراش الموت لقد كنت تحبها أكثر منى ولا تعدل بيننا ولقد أمرك الله بالعدل وأنت أهملتني وقال لها زوجها عبد الهادي لقد عدلت بينكم وأنتي من أوصلني إلى ذلك أنا أحبها أكثر منك بإهمالك لي فقال لها مثل ما فعلتي بها سأفعل بكى وقتلها وترك الذئاب والثعالب تأكل من جسدها وتم القبض على عبد الهادي وتم إعدامه ليكون عبرة لمن تسول نفسه لإقدام على ارتكاب ما فعله عبد الهادي.