ايهما ابو الفنون، لقد تغير المسرح الحديث كثيرًا منذ زمن المآسي اليونانية التقليدية والمسرح الروماني، ولقد غيرت التغييرات التكنولوجية العديد من الأساليب المختلفة التي نستخدمها لنقل الأنماط والموضوعات الفنية، فالمسرح اليوم له العديد من الأساليب المتباينة والمتنوعة، حيث يحتوي على مستويات أعلى من المواهب الموسيقية والتمثيلية، ولقد تغيرت التكنولوجيا في الأزياء وبناء الدعائم وحتى التمثيل وكل شيء في المسرح، واكتسب المسرح أيضًا حضورًا دوليًا، على عكس المسرح السابق، الذي كان منعزلاً عن العروض الإقليمية وحتى العروض الموسمية، وتم عرض المسرحيات في كل قارة على هذا الكوكب، فعلى الرغم من حدوث الكثير من التغييرات في المسرح الحديث، إلا أن المكونات الأساسية للمسرح الحديث لا تزال كما كانت في الماضي، على الرغم من أن المسرح قد تطور كثيرًا من المسرح التاريخي، إلا أن العديد من نفس الموضوعات والأساليب والتطورات لا تزال متسقة مع الماضي، ايهما ابو الفنون.
محتويات
ايهما ابو الفنون المسرح والسينما
ايهما ابو الفنون؟ إنه بالتأكيد المسرح، حيث تعود أصول المسرح إلى الفترة الأولى من تاريخ البشرية، قبل أن يكون هناك مسرح وممثلون حقيقيون، كان يمكن العثور على الشكل الأول من المسرح في تطوير ثقافة الرقص، فكانت الرقصات تؤدى في الأصل لإحياء ذكرى الأحداث الكبرى والاحتفالات والاحتفالات الدينية، وفي البداية كانت المسرحية غير رسمية مع القليل من الممارسة، لكن الرقص كطقوس تطورت إلى أشكال فنية متطورة للغاية بحلول عصر 3000 قبل الميلاد، ويمكن ملاحظة أن الرقصات الدينية تكون أحيانًا منتشية، وأحيانًا إيمائية، حيث تبذل جهدها لزيادة التعبير الطبيعي وتقليد العملية الطبيعية، وكانت المسارح تجلب الراقصين إلى المجال الإلهي للخلق وتمكينهم من المساعدة بشكل غير مباشر في طاقة الآلهة كما كانوا يعتقدون، وهكذا تصبح الرقصة عبارة تقديم مسرحية إلهية.
لقد أصبح المسرح أكثر تعقيدًا بمرور الوقت، وأديت في النهاية على كل المستويات، خاصة قبل الأحداث الكبرى مثل الحروب أو التغيرات الموسمية أو الاحتفالات الدينية، في النهاية تطورت المسارح بشكل أكبر إلى عروض متطورة اتخذت مواضيع وأساليب، وكان هذا أول تطور للدراما كما نعرفها 1927 ميلادي، ويمكن رؤية تطور المسرح من الشؤون القبلية وغير الرسمية إلى طقوس معقدة للغاية في الحضارات الفارسية والآسيوية المبكرة، فقد أظهروا الشكل الأكثر تعقيدًا لثقافة المسرح المتطور، والمسرح اليوناني هو المكان الذي يستمد منه المسرح الحديث جذوره، إنها بداية التقليد الغربي للمسرح لأن الإغريق لم يستمتعوا بالمسرح كجزء من الدين فحسب، بل رأوه أيضًا شكلاً من أشكال الفن.