من هو ملك الكمنجة التونسية، تعتبر الكمنجة إحدى الآلات الموسيقية وتصنف تحديداً من الآلات الوترية، الكمنجة أو الكمان كما يعرف في بعض الدول هي آلة ذات أوتار يبلغ عددها أربعة أوتار، إن الكمنجة من أرقى الآلات الوترية ذات القوس، كما تعتبر الكمنجة آلة شهيرة تم استخدامها في الموسيقى الكلاسيكية، كما قام الفنانون بوصف صوت الكمنجة بأنه من أحن الأصوات الموسيقية، تتميز الكمنجة بأنها الأكثر تعبيراً من بين جميع الآلات الموسيقية، وفي هذا المقال نقدم لكم معلومات حول من هو ملك الكمنجة التونسية.
محتويات
من هو ملك الكمنجة التونسية ويكيبيديا
إن ملك الكمنجة التونسية هو الموسيقار رضا القلعي، الذي يُعزى له معزوفات خالدة شكلت حجر الأساس بالفن التونسي، كما كان له دور بارز في اكتشاف العديد من النجوم والفنانين في تونس، من هو ملك الكمنجة التونسية؟ دعونا نتعرف على السيرة الذاتية لملك الكمنجة التونسية رضا القلعي.
- ولد في العاصمة التونسية تونس في التاسع عشر من شهر مايو لعام 1931 م، يحمل الجنسية التونسية، نشأ في عائلة تونسية ذات دخل محدود، حيث كان يعمل والده نسّاج.
- تلقى تعليم المرحلة الابتدائية في مدرسة خير الدين في العاصمة تونس، ثم انقطع عن إكمال الدراسة في أعقاب نشوب الحرب العالمية الثانية.
- التحق بدكان الموسيقار الكبير عبد العزيز جميل، الذي تتلمذ على يده لمدة أربع سنوات تعلم من خلالها العزف على كل من آلة العود وآلة الكمنجة -الكمان- ثم تابع تعليم العزف على الكمنجة على يد أحد الفنانين الإيطالين الذي يُدعى سوترانا، وقد استغرق ذلك خمس سنوات.
- وقد برز في مجال الموسيقى العربية وتحديداً العزف على آلة الكمان أو الكمنجة الموسيقية.
- قام بتكوين فرقة المنار التي يُعزى لها الفضل في إدخال الآلات الأجنبية إلى الأوركستر التونسي لأول مرة، وكان من بين هذه الآلات كل من البيانو والأكورديون وآلات النفخ، وقد تكونت فرقة المنار من رضا القلعي، والهادي الصنهاجي، والبشير جوهر، وقد ساهمت هذه الفرقة في اكتشاف العديد من المبدعين في عالم الغناء والموسيقى.
- وفي سنة 1948 غنّى رضا القلعي مع عدد من أبرز المطربين التونسيين آنذاك : علي الرياحي وراوول جورنو.
- تزوج رضا القلعي من سميرة الرحال البنت الكبرى للممثل البشير الرحال، وأنجب منها خمسة أبناء أربعة ذكور وبنت هم على التوالي: شاكر، هالة، رياض، سمير، هشام .
من هو ملك الكمنجة التونسية، لم يكتف رضا القلعي بالعزف على آلة الكمنجة التي تميز بها، بل برز في مجال تلحين الأغاني وكتابة الكلمات، حيث كانت الكلمات التي كتبها أغاني لعدد من الفنانين والنجوم في تونس، وجاء في طليعتهم بية شقيقة زوجته التي دخلت إلى عالم الفن تحت اسم علية بفضله، بالإضافة إلى عدد من الفنانين من بينهم الهادي القلال وصافية الشامية ونعمة والهادي المقراني وعز الدين إيدير، عدا عن كونه هو الذي اكتشف الراقصتين زينة وعزيزة، وقد أُطلق عيه لقب ملك الكمنجة التونسية، وقد غابت شمسه في السابع من شهر مايو سنة 2004.