كم تبعد تل ابيب عن غزة، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عدة أيام حالة من الغليان والمواجهات العنيفة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وغزة وحتى داخل أراضي الخط الأخضر، حيث يطالب الفلسطينيين بتحرير كافة الأراضي الفلسطينية الإسلامية من قبضة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، والذي يجثم على صدور الفلسطينيين من العام 1948، فيستبيح أرضهم وبيوتهم ومقدساتهم في المسجد الأقصى، وسنتعرف هنا على كم تبعد تل ابيب عن غزة.
محتويات
كم المسافة بين غزة وتل ابيب
كم تبعد تل ابيب عن غزة؟ المسافة بين تل أبيب وغزة تقدر بحوالي 71.3 كيلو متر، مدينة تل أبيب هي عبارة عن مدينة يافا العربية، وهي المدينة الرئيسية والمركز الاقتصادي في إسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي (60 كم) شمال غرب مدينة القدس المحتلة، تأسست تل أبيب في العام 1909 ميلادي، كضاحية حديقة يهودية في ميناء يافا القديم على البحر الأبيض المتوسط (يافا الآن)، والتي انضمت إليها في عام 1950، وبحلول بداية القرن الحادي والعشرين، تطورت مدينة تل أبيب الحديثة إلى مركز اقتصادي كبير للدولة الصهيونية المحتلة، وتل أبيب هي مقر لعدد من الوزارات الحكومية الإسرائيلية، بما في ذلك وزارة الدفاع للاحتلال الصهيوني، وكذلك المنظمات العامة الأخرى، كما توجد معظم السفارات الأجنبية في إسرائيل في مدينة تل أبيب، بالإضافة إلى ذلك، يقع المقر الرئيسي لمعظم الشركات الكبرى في إسرائيل في تل أبيب، فهي أكثر مدن الاحتلال الإسرائيلي حيوية وتضم غالبية السكان اليهود فيها بالإضافة لأقليات من العرب الفلسطينيين.
كم تبعد غزة عن تل أبيب
واصلت إسرائيل فرض التمييز العنصري ضد الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حكم الاحتلال في إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشرد مئات الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس المقدسة لدى المسلمين، نتيجة لهدم المنازل وفرض إجراءات قسرية أخرى، كما واصلت القوات الإسرائيلية استخدام القوة المفرطة خلال أنشطة إنفاذ القانون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقتلت القوات الإسرائيلية الكثير من الفلسطينيين، وبينهم الكثير من الأطفال، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث قُتل العديد منهم بشكل غير قانوني.
واصلت إسرائيل حصارها غير القانوني على قطاع غزة، وعرّضت سكانه للعقاب الجماعي، وفاقمت الأزمة الإنسانية هناك، كما واصلت تقييد حرية تنقل الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال نقاط التفتيش وحواجز الطرق، حيث اعتقلت السلطات الإسرائيلية تعسفيا في إسرائيل آلاف الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، واحتجزت المئات منهم إداريا دون تهمة أو محاكمة، وارتكب التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة للمعتقلين، بمن فيهم الأطفال، واستخدمت السلطات مجموعة من الإجراءات لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم ممن انتقدوا استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، كما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طالبي اللجوء من الوصول إلى إجراءات عادلة أو فورية لتحديد وضع اللاجئ الفلسطيني في الشتات.