كم تبعد غزة عن القدس، في خريف العام 2007 ميلادي، أعلن الكيان الإسرائيلي المحتل قطاع غزة كيانًا معاديًا ووافقت على سلسلة من العقوبات التي شملت قطع التيار الكهربائي عن كامل غزة، والواردات المقيدة بشدة، وإغلاق الحدود بينها وبين مصر، وفي كانون الثاني/ يناير من العام 2008 ميلادي، وفي مواجهة هجمات صاروخية متواصلة على مستوطناتها الجنوبية، وسعت إسرائيل من عقوباتها على غزة، وأغلقت حدودها مع قطاع غزة بالكامل ومنعت بشكل كامل استيراد الوقود، في وقت لاحق من تلك المواجهة العسكرية الغير متكافئة، بعد ما يقرب من أسبوع من الحصار الإسرائيلي المكثف، هدمت قوات المقاومة في غزة أجزاء من الجدار على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر التي كانت مغلقة منذ سيطرة حماس في منتصف عام 2007 حتى عام 2011 ميلادي، وسنتعرف هنا على كم تبعد غزة عن القدس.
محتويات
كم كيلو تبعد غزه عن القدس
كم تبعد غزة عن القدس؟ تبعد غزة عن القدس مسافة تقدر بحوالي 78 كم إلى الجنوب الغربي، قطاع غزة هي عبارة عن مساحة من الأراضي الفلسطينية التي تحتل مساحة 363 كيلومترا مربعا على طول البحر الأبيض المتوسط شمال شرق شبه جزيرة سيناء، وقطاع غزة غير معروفاً بكونه منطقة مكتظة بالسكان، حيث أظهر التعداد الدقيق الأول الذي تم إجراؤه في سبتمبر 1967 ميلادي، أن عدد السكان أقل مما كان مقدرا من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا أو من قبل مصر، حيث يعيش ما يقرب من نصف السكان في اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في غزة في رقعة صغيرة بتقديرات تصل إلى 2 مليون ومئتان وأربعة وخمسون ألف شخص حالياً.
قطاع غزة خريطة
يقع قطاع غزة على سهل ساحلي منبسط نسبياً، ومتوسط درجات الحرارة في منتصف الخمسينيات فهرنهايت أي حوالي 13 درجة مئوية، وفي الشتاء وفي السبعينيات العليا إلى 80 درجة فهرنهايت أي منتصف إلى أعلى 20 درجة مئوية في الصيف، حيث تستقبل المنطقة حوالي 12 بوصة أي 300 ملم من الأمطار سنويًا، وعادة ما تكون الظروف المعيشية في قطاع غزة سيئة لعدة أسباب منها الكثافة السكانية المتزايدة بسرعة في المنطقة، وهو معدل نمو يعتبر من أعلى المعدلات في العالم)، وعدم كفاية خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء، ومعدلات بطالة عالية، وذلك واعتبارًا من سبتمبر 2007 بسبب فرض الحصار الإسرائيلي الصهيوني والعقوبات المفروضة على قطاع غزة.
فتحت ثغرات من خلال الجدار الفاصل بين مصر وغزة في العام 2011، حيث دخل مئات الآلاف من سكان غزة إلى مصر لشراء الطعام والوقود والسلع غير المتوفرة في ظل الحصار، حيث سمح الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك مؤقتًا بالاختراق لتخفيف معاناة المدنيين في غزة، وعلى مر السنين تكررت المواجهات العسكرية بين غزة والاحتلال الصهيوني بسبب الحصار القاتل والمستمر على قطاع غزة، والذي نشب آخرها منذ أيام قليلة ومازال مستمراً إلى يومنا هذا في مواجهات هي الأعنف على الإطلاق.