هل يجوز صيام الست من شوال متفرقة، يتبع شهر رمضان المبارك شهر شوال الشهر الذي يأتي استكمالا للطاعات والعبادات لشهر رمضان المبارك، فشهر شوال هو الشهر العاشر من الأشهر الهجرية في السنة القمرية، شهر جاءت تسميته من الفعل شال أي بمعنى الارتفاع رفع، شهر سن فيه صيام الست من شوال ففرص الله سبحانه وتعالى لكسب الحسنات والأجر العظيم لا تنضب ولا تتوقف، فقد سن على من استشعر لذة صيام شهر رمضان المبارك ويرغب بصيتم شهر شوال لديه فرصة ذهبية لصيام الست من شوال، وهي ستة أيام من شهر شوال لقد تناقل على النبي صل الله عليه وسلم أنه صامها، فمن باب الصيام في كتب هل يجوز صيام الست من شوال متفرقة .
محتويات
هل يجوز صيام الست من شوال متفرقة
هل يجوز صيام الست من شوال متفرقة، يأتي فش شهر شوال صيام ستة من الأيام التي لها من الفضل والأجر العظيم ما لغيرها من الأيام، فصيام شوال اختلف في حكمه المذاهب الأربعة فالمذهب الحنفي والمذهب الحنبلي رأوا أن صيام الست من شوال هي من الأمور المستحبة في الشريعة الإسلامية بينما المذهب المالكي يرى أن صيام الست من شوال مكروه وذلك لأنه أهل الفقه والدين لم يقم بها أحد، وبالتالي فصيان الست من شوال الشهر الذي يتبع شهر رمضان المبارك من الأمور المستحبة، وبخصوص هل يجوز صيام الست من شوال متفرقة سيكون الجواب كما يلي:
الجواب/ قد أجمع أهل الفقه و الدين أن صيام الست من شوال متفرقة أم مجتمعة لا بأس بها، فهي أيام ليست مرتبطة بعبادات معينة، فيتم اختيارها في أي يوم من أيام شهر شوال فيجوز صيامها متفرقة أو جميعها بشل تتابعي.
فضل صيام الست من شوال
أكدنا على أنه يجوز صيام الست من شوال متفرقة أو بشل تتابعي منذ بداية شهر شوال باستثناء يوم عيد الفطر السعيد حتى نهاية شهر شوال، وهي من العبادات المستحبة التي فيها من الفضل الكثير، ومن فضائل صيام الست من شوال ما يلي:
- يعتبر صيام الست من شوال تعويضا عن النقص والتقصير في الفرائض.
- نيل الأجر والثواب من الله عز وجل، حيثُ ورد في حديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي قال فيه: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ).
- يأتي من باب التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الحديث القدسي: (وما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدي بِشيءٍ أحبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عليهِ، وما زالَ عَبدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حتى أُحِبَّهُ، فإذا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يسمعُ بهِ، و بَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ بهِ، و يَدَهُ التي يَبْطِشُ بِها، و رِجْلَهُ التي يَمْشِي بِها، و إنْ سألَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ).