تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى، تعتبر فلسطين هي واحدة من الدول العربية التي تقع في قاره اسيا والتي تعتبر هي حلقه وصل بين قارات العالم الثلاث أي تربط بين كل من آسيا وإفريقيا وأوروبا وهذا ما يجعلها ذات موقع استراتيجي هام جداً جعلها محط أطماع الكثير من الدول الاستعمارية، حيث يحدها من الجهة الشمالية لبنان، ومن الجهة الشرقية المملكة الأردنية الهاشمية وسوريا، ومن جهة الغرب البحر الأبيض المتوسط وجمهورية مصر العربية، ومن جهة الجنوب خليج العقدة والمملكة العربية السعودية، أما المقصود بعلامات الساعة الصغرى هي العلامات التي يتم ظهورها على كوكب الكرة الأرضية للدلالة على قرب حدوث علامات الساعة الكبرى التي تحوي بقرب قيام الساعة وانتهاء الحياة على هذا الكوكب، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم والذي ينص على هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى ؟
محتويات
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى
تعتبر فلسطين من الدول العربية والإسلامية التي كانت وما زالت محط أطماع جميع الدول الاستعمارية بلا استثناء، حيث كانت في بداية الأمر تحت حكم الدولة العثمانية والتي بعد أن تم انهزامها في الحرب العالمية الأولى واستيلاء كل من فرنسا وبريطانيا على الدول العربية التي كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية، وبعد التقسيمات الإدارية فتم الاتفاق على وضعها تحت سيطرة الاستعمار البريطاني على أن يقوم بتنفيذ قرار إنشاء وطن قومي لليهود على الأراضي الفلسطينية، وتم التمهيد للاحتلال الصهيوني وإدخالهم إلى الأراضي الفلسطينية بالطرق المشروعة والطرق غير المشروعة إلى أن تزايدت أعدادهم في فلسطين نسبة ٤٥٪ من اليهود إلى 55٪ من الفلسطينيين، حيث كان بداية التهجير للفلسطينيين وإخراجهم من مدن الداخل وتهجيرهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتم ذلك في عام 1948ميلادي في تاريخ اليوم الخامس عشر من شهر مايو وأطلق عليها باسم النكبة الفلسطينية، ثم بدأت امتداداتهم إلى تم السيطرة على باقي المدن الفلسطينية باستثناء الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في عام 1967ميلادي وأطلق عليها اسم النكسة الفلسطينية، وبدأ الشعب الفلسطيني يطالب بقضيته وحق استرجاع أراضيه التي سلبت من بين أيديهم في عز ضعفهم إلى حد هذه اللحظة أي لهم ما يقارب ثلاثة وسبعين عام وهم يحاربون هذا الاحتلال من أجل استرجاع حقهم في العودة، وقد وعد الله سبحانه وتعالى المرابطين على أراضي فلسطين بالنصر ولو بعد حين، فهل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى ؟
- حيث بشر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأن نهاية اليهود أمر حتمي على يد المسلمين، حيث قال: ” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله”، إلا أن تحرير فلسطين لم يرد عن النبي إذا كانت من علامات الساعة الكبرى أو أنها من علامات الساعة الكبرى.