اول من ضيف الضيف هو

اول من ضيف الضيف هو، الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل و الأنبياء إلى الأقوام لدعوتهم إلى طريق الحق ولإخراجهم من طريق الضلال إلى طريق الحق ونور الهداية، فرسالة الأنبياء عليهم الصلاة و السلام هي الدعوة إلى توحيد الله سبحانه و تعالى، فقد اصطفى الله سبحانه وتعالى من الناس أشرف الناس وأكرمهم وأفضلهم نسبا وخصهم بالنبوة،  ومن الجدير بالذكر أن أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام اتسموا بمكارم الأخلاق من الصدق والأمانة وإكرام الضيف و حب الخير، فهم قدوة حسنة يقتدي بهم العباد، فلقد ضرب لنا أنبياء الله المثل الأعلى بأخلاقهم الحميدة، ولعل من أكبر الأمثلة على الكرم، هو النبي الذي أكرم الضيف، فمن هو اول من ضيف الضيف هو.

حل لغز اول من ضيف الضيف هو

حل لغز اول من ضيف الضيف هو
حل لغز اول من ضيف الضيف هو

اول من ضيف الضيف هو سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام، وهذا السؤال من ضمن الأسئلة الدينية الثقافية و الفوازير التي تزيد من مدارك الفرد الدينية، وتزيد من معرفته بقصص الأنبياء، وكرم أخلاقه، فعندما قدمت الملائكة على نبي الله إبراهيم عليه السلام لتبشيره بالغلام بعد أن كانوا ماريين على قوم لوط لإلقاء عليه العذاب و الهلاك، مروا عليه فأكرمهم وشوا لهم عجل سمين، لكنهم لم يأكلوا ولم يشربوا، فخاف منهم فطمأنوه، وبهذا يكون إبراهيم عليه السلام هو أول من ضيف الضيف.

من أول من ضيف الضيف مع الدليل

من أول من ضيف الضيف مع الدليل
من أول من ضيف الضيف مع الدليل

اول من ضيف الضيف هو سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فعندما جاءت الملائكة لزيارة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام من أجل تبشيره بالغلام، فلقد كان من المتعارف عليه أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام معروف بكرمه للضيف، فذهب عليه الصلاة و السلام وأحضر عجل سمين لهم وشواه على النار وقدمه لهم، فلم يأكلوا أبدا، فاستغرب من فعلتهم، وبعد ذهابهم لقد علم سيدنا إبراهيم عيه السلام أنهم من الملائكة فلا يأكلون و لا يشربون، فلقد كان خائفا منهم، ولكن الملائكة قبل ذهابهم طمأنوه وبلغوه بأنهم ملائكة أرسلت لإيقاع العذاب على قوم لوط، وبهذا يكون إبراهيم عليه السلام هو أول من ضيف الضيف من الأنبياء، و الدليل على ذلك، قوله تعالى: ( هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ (24) إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سلم قوم مُّنكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بعجل سَمِينٖ (26) فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ (27) فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ).

Scroll to Top