ما هو الدهر في الإسلام، التوقيت وفق ما عرّف من أينشتاين: هو عبارة عن البعد الرابع في علم الفيزياء وفق النظرية النسبية، وفق اعتقاد الناس: فإن الوقت هو الوسيلة التي يتم ترتيب الأحداث عبر تسلسل زمني منظم، بغض النظر عما إذا أكانت أحداث من تاريخية أو أحداث حدثت في الماضي كما يعرف الوق أيضا بأنه ربط أحداث معينة سوف تقع في الوقت القريب مع العمل على جدولتها وترتيبها بشكل دقيق ومنظّم، كما يمكن تعريفة على أنّه المدة الزمنية التي تقوم بالفصل بين الأحداث أو التعبير عن نقطة ما على خط الزمن، ما هو الدهر في الإسلام.
محتويات
ما هو الدهر في الإسلام
يعد الزمن هو أهم الأمور حيث يبدأ الزمن عند الإنسان مع ولادته وقدومه إلى هذا العالم، حيث أن أول المعايير التي يتعلمها الطفل هي الوقت، ومن خلال الوقت يمكننا القيام بتحديد مواعيد الصلوات الخمس التي تعد من أهم الأمور في حياتنا، وذلك لأن كل صلاة لها وقت مخصص ينبغي أن يتم تأديتها فيه، كما أن أهميت الوقت ضرورية من أجل تحديد الأشهر والأيام التي يصوم فيها المسلمين، مثل تحديد بداية وانتهاء شهر رمضان، حيث أنّ للوقت أهمية خاصة في حياتنا اليومية، فالوقت يعد من أهم الأمور التي ينبغي على الإنسان أن يهتم بها بشكل كبير من خلال القيام باستغلاله بشكل امثل وجيد وعلى أكمل وجه، فالدهر أو الوقت ذو أهمية كبيرة في حياتنا اليومية.
الدهر في الأحاديث النبوية
لقد ورد ذكر الدهر في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ” لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر” ، حيث كان العرب العصور القديمة في حال حلت عليهم ضائقة أو مصيبة فقد كانوا يسبون الدهر ويلعنوه، فقد جاء هذا الحديث النبوي الشريف ليقوم بنهيهم عن ذلك، فالدهر يعد من خلقٌ الله سبحانه وتعالى، كما يعد الدهر على أنه هو مدة الحياة الكاملة التي مهما بلغة مدتها الطويلة أو القصيرة وذلك بناءا على ما ورد في قوله تعالى : ” وَقالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَياتُنا الدُّنْيا نَموتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدهر”، ويعتبر الدهر على أنه هو الزمان الذي مهما كان طويلاً أو قصيراً، فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل في كتابه الكريم : ” هل أتى على الإنسان حينٌ من الدهر”.