من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين، يعد الدين الإسلامي من الأديان السماوية التي تدل علي وحدانية الله سبحانه وتعالي، وانبثاق فجر الدين الإسلامي الي الناس عامة لينشر النور والحياة الي الناس البشرية التي لا يمكن أن يأتي بمثل هذا الدين الإسلامي القويم، حيث أن الدين الإسلامي نزل من قبل أمين السماء جبريل عليه السلام علي رسول الله صل الله عليه وسلم الذي عرف في قومه بالصدق والأمانة ومكارم الاخلاق في غار حار في جبل النور، وذلك الحدث العظيم وهو نزول الدين الإسلامي الحنيف في تاريخ الإنسانية كان في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان علي الاقوال الراجحة منذ ذلك الوقت هب رسول الله صل الله عليه وسلم للدعوة الي الايمان بالله ونشر الدين الإسلامي، سنتعرف في مقالنا علي من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين.
محتويات
الفرق بين المغضوب عليهم والضالين
نزل الوحي جبريل عليه السلامي علي سيدنا محمد الهادئ الأمين وكان يبلغ من العمر ما يقارب الواحد والأربعين عاما وهو في غار حراء، وكانت زوجته في ذلك الوقت هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي أول الناس من آمن برسول الله محمد صل الله عليه وسلم، وتوفي النبي محمد صلوات الله عليه عن عمره يناهز الثلاث والستين عاما بعد أن عاش حياته كلها في طاعة الله سبحانه وتعالي، والهدف منها هو نشر الدين الإسلامي والدعوة الإسلامية الي كافة بقاع الأرض، ويجب علي المسلمين العمل علي اتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام، واتباع الهدي والسنة التي يجب علي كل مسلم ومسلم علي وجه الأرض، حيث أن المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى.
حيث أن الدين الإسلامي جاء ليخلص الانسان البشري من عبادة الأوثان والأصنام الي عبادة الله سبحانه وتعالي، واخراجهم من الظلمات الي النور، ومن الحزن والشجن الي السعادة والراحة، حيث أن الدين الإسلامي جاء وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية التي تقوم علي مصدرين أساسيين وهما القرآن الكريم الذي يتواجد فيه كلام الله سبحانه وتعالي، والسنة النبوية الشريفة التي تحتوي علي السيرة النبوية الخاصة بالنبي.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن كافة المعلومات الخاصة ب من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين، حيث أن بعثة النبي صل الله عليه وسلم بدأت من مدينة مكة المكرمة وهو في العمر الصغير، و وتتجلي مبادئ الدين الإسلامي في الأركان الخمسة التي يعتمد عليها.