حفر المسلمين الخندق براي، كان النبي صلى الله عليه وسلم في السلم والحرب يشاور صحابته الكرام في كثير من الأمور المتعلقة في الأمة الاسلامية، حيث أدرك النبي صلى الله عليه وسلم الأهمية الكبيرة التي تمتلكها الشورى في الاسلام، فهي التي تحفظ المجتمعات المسلمة من اي قرارات خاطئة، كما أنها تقدم الكثير من الفرص التي لا يمكن أن تخطر في بال الشخص الذي يبحث عن الشورى، وهذا تجلى في أمر حفر الخندق، الذي كان أمراً لم يعهده المسلمون من قبل بتاتاً، كما ان الشورى تعمل على تصويب الكثير من الخلل وتنجي من المصائب وتعمل على سيادة الرضا بين الجميع، وفي مقالنا نتحدث عن أجمل قصص الشورى من خلال الاجابة عن حفر المسلمين الخندق براي.
محتويات
من هو الصحابي الذي اشار للنبي بحفر الخندق
يمتلك الصحابة الكرام الكثير من البطولات في سبيل اعلاء كلمة الحق ونشر الدين الاسلامي وتبديد كل الاعتداءات التي كان يتعرض لها، وهذا الأمر كان يتجلى في الغزوات التي يخوضها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي كان يشاركه فيها الصحابة والمسلمين الذين ضحوا بأنفسهم وكل ما يملكون من أجل حماية الدين الاسلامي، ومن أهم الغزوات التي خاضها النبي ضد المشركين غزوة الخندق، التي أفجعت قلوب المشركين تبعاً لهزيمتهم الساحقة فيها، وطان سبب هذه الغزوة قيام الكثير من اليهود المتواجدين في القبائل العربية بتحريض قريش على مهاجمة للمسلمين والقضاء عليهم، وأكدوا أنهم سيقفون معهم في هذه المواجهات، وأن الدين الذين يحمله اليهود أفضل من دين محمد، ولهذا السبب سميت غزوة الخندق بغزوة الأحزاب.
من هو الصحابي الذي حفر الخندق حول المدينة المنورة في غزوة الأحزاب
حفر المسلمين الخندق براي الصحابي سلمان الفارسي، وهذا حين بدأت الأحزاب الخروج لمواجهة النبي والمسلمين الذين تواجدوا في المدينة، لتكون الشورى التي قدمها سلمان الفارسي لهم من العوامل التي سببت نصرهم على المشركين وزادت من قوة المسلمين وابعدت الهيبة عن قلوبهم التي تضحي بكل ما تملك من اجل رفعة الدين الاسلامي، وكان النصر هو حليف المسلمين على الرغم من كثرة القبائل وابنائها المعادين للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان جيش المسلمين مكون من 3000 مقاتل والمشركين من 10000 مقاتل.
حفر المسلمين الخندق براي سلمان الفارسي، حيث اشار للنبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق كما كان الفرس يفعلون في معاركهم، وبالفعل تم حفر الخندق حول المدينة المنورة، وهذا الأمر أدى لهزيمة المشركين.