كتاب الشافعي وهو اول كتاب في الفقه، الإمام الشافعي وهو المعروف أيضًا باسم شيخ الإسلام، وهو أحد الأئمة الأربعة الكبار في مدارس الشريعة السنية الإسلامية، وهو مؤلف للعديد من الأعمال البارزة في هذا المجال، وهو مجال الفقه الإسلامي والتشريعات الإسلامية، كما لقب الإمام الشافعي بلقب ناصر الحديث أي المدافع عن الحديث النبوي الشريف، والاسم الكامل للإمام الشافعي هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي بن العباس بن عثمان بن سيافي بن عبيد بن عبد يزيد بن حسيم بن المطلب، وهو والد عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم بن عبد مناف، هو الإمام الوحيد الذي له صلة قرابة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأنه ينتمي إلى قبيلة قريش من بني عبد المطلب ، وهم من قبيلة بني هاشم، كتاب الشافعي وهو اول كتاب في الفقه
محتويات
كتاب الشافعي وهو اول كتاب في الفقه من سبع حروف
كان محمد بن إدريس الشافعي من مواليد العام 767ميلادي وتوفي في العام 820ميلادي، وهو أحد المفكرين الشرعيين المؤسسين للفقه الإسلامي، اعتبر الشافعي القانون حيويًا للنظام الاجتماعي والكوني، فكان الالتزام الرئيسي لكل مسلم هو طاعة الله عز وجل، ومن خلال معرفة القانون واتباعه قام البشر بهذا الواجب المقدس، وبالاعتماد على أحدث منحة دراسية حول عمل الشافعي بالإضافة إلى تحقيقاتها الخاصة في حياته وكتابات ، تستكشف أفكار الشافعي المبتكرة حول طبيعة الوحي والدور الضروري إذا كان ثانويًا للعقل البشري في استقراء القواعد القانونية من كشف النصوص الشرعية، حيث ترسم هذه الدراسة حياته في سياقه الفكري والاجتماعي، بما في ذلك تفاعله مع شخصيات أخرى مبكرة مثل مالك ومحمد الشيباني، كما تم استكشاف وتطوير وصقل طريقته القانونية وتعاليمه الموضوعية وكذلك نقلها من قبل طلابه للعالم الإسلامي أجمع، كما توضح الدراسة الجديدة كيف أصبح بعد وفاته رمزاً مؤثراً ، والذي لا يزال حتى يومنا هذا شخصية تحظى باهتمام المسلمين وتبجيلهم، فضلاً عن كونه رمزًا قويًا للتدين الإسلامي المعتدل، ولقد ألف العديد من الكتب التي كانت بصمة تاريخية في حياة المسلمين ومنها كتاب المسند و كتاب الشافعي وهو اول كتاب في الفقه من 7 حروف؟ وهو كتاب الرسالة.
في سن الخامسة عشرة، أعطى الشافعي الإذن بإصدار أحكام قضائية وفتاوى، وسمع الشافعي وهو لا يزال يدرس في مكة عن عالم المدينة الشهير الإمام مالك بن أنس، فأراد أن يصبح تلميذاً له، لكنه رأى بذكائه الشديد أنه لا ينبغي أن يذهب إليه غير مستعد، فحفظ كتاب الإمام مالك الشهير (الموطأ) في تسعة أيام فقط، وبعد ذلك خرج ليرى الإمام مالك.