شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم دليل على

شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم دليل على، تُعد سورة الفاتحة من السور الأولى في كتاب الله عز وجل وأتت بعدها سورة البقرة التي تُعد من السور التي دعانا رسولنا الكريم إلى الالتزام بها والمواظبة على قراءتها كما أن سورة آل عمران أحد السور القرآنية التي تُعد من السور المدنية وابتدأت آياتها بالحروف المتقطعة آلم وهي أحد السور التي تم فيها ذكر غزوة أحد حيث أن سورة آل عمران نزلت بعد سورة الأنفال، وهي من السور الثالثة في القرآن، وجاء الحديث عن أحد آياتها، شهد الله أَنَّهُ لا إله إلا هو سورة آل عمران.

شهد الله أَنَّهُ لا إله إلا هو سورة آل عمران

شهد الله أَنَّهُ لا إله إلا هو سورة آل عمران
شهد الله أَنَّهُ لا إله إلا هو سورة آل عمران

جاءت آية شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم دليل على كأحد الآيات التي وردت في سورة آل عمران وهي (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الآية رقم 18 سورة آل عمران وهي دليل الشهادة، فالإسلام جاء به خمس أركان على المؤمن الإيمان بها وقد احتوت هذه الآية السابقة على أركان الإسلام كونها دليل للشهادة، في قوله عز وجل شَهِدَ اللَّهُ أي حكم وقضى الله تعالى وأخبر العباد والخلق ب (أَنَّهُ لَا إِلَهَ ) إلا هو يستحق العبادة وقد شهدت (وَالْمَلَائِكَةُ ) أن لا إله غيره ولا أحد يستحق العبادة سواه فهو رب الأكوان ورب العرش العظيم، و (وَأُولُو الْعِلْمِ ) قد شهدوا بذلك أي أصحاب العلم شهدوا بأنه لا إله إلا الله عز وجل يستحق العبادة.

وهذا يَعد دليل كبير للوحدانية والألوهية لرب العالمين، وعلى الناس الايمان بالله وحدة دون أن يشرك به أحد فإن الشرك يدخل صاحبة النار فلا إله معبود إلا الله ولا إله غيره سبحانه وتعالى، كما أنه أكمل الآية القرآنية ( قَائِمًا بِالْقِسْطِ ) أي أن الله تعالى عادل في جميع الأمور وهو المنزه عن النقص وتم افراد الله تعالى والتأكيد على إفراده بالألوهية في (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فهو القادر الذي إذ قال لشيء كُن يكون سبحانه وتعالى له كُل أمور الكون والامور كلها بيده.

شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم دليل على، جاءت سورة آل عمران كأحد السور القرآنية التي تتخذ الترتيب الثالث في كتاب الله وهي عدد آياتها مئتين آية، وكان سبب نزولها أن نصارى نجران أتو حبينا المصطفى يخاصمونه في عيسى بن مريم فأنزل الله سورة آل عمران.

Scroll to Top