قصة اثير الكويكبي كاملة، قصة أثير الكويكبي من بين القصص التي حدثث في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في وزارة الصحة السعودية، قصة أثارت الجدل، ودخل بها القضاء السعودي بعد تقديم شكوى من قبل زوج أثير الكويكبي ضد أحد المستشفيات التي لا داعي لذكر اسمها بسبب فقدانه لزوجته وجنينها بسبب خطأ طبي، فلقد ضجت مواقع السوشيال ميديا بقضية عمر العنزي زوج ضحية الخطأ الطبي أثير الكويكبي، فلقد قال المواطن السعودي عمر العنزي أن أثير الكويكبي راجعت مستشفى القريات يوم الثلاثاء الماضي كونها تعاني من آلام في أسفل الظهر علما بأنها حامل، ولكنه تفاجئ بأن زوجته و الجنين الذي في بطنها يفارقان الحياة فما هي تفاصيل قصة اثير الكويكبي كاملة.
محتويات
قصة اثير الكويكبي كاملة
قد عمر العنزي زوج أثير الكويكبي شكوى للجهات المعنية ضد مستشفى القريات بعد فقدانه لزوجته وجنينها بسبب خطأ طبي، وقال لـ«عكاظ» إن زوجته أثير مفضي حركان الكويكبي «راجعت مستشفى القريات يوم الثلاثاء 29/9/1442 بعد صلاة الفجر، وتم إدخالها إلى قسم النساء بالطوارئ لأنها كانت تشكو من آلام أسفل الظهر، وتم الكشف عليها بواسطة طبيبة عربية بالطوارئ، وبعد فحص السونار أبلغتني الطبيبة أمام زوجتي بأن الجنين متوف دون مراعاة للحالة النفسية لزوجتي، نقلت بعد ذلك لقسم النساء والولادة وبقيت لمدة ساعتين دون اهتمام، وقال أنه قد رأى زوجته تسير على قدميها رغن تعبها الشديد وهي حامل دون توفير عربة لنقلها، وعندما تم فحص أثير الكويكبي قبل أن الجنين متوفي، وتم تحذير الممرضات الاقتراب منها اشتباها بأنها مصابة بفيروس كورونا، ولم يتم عزلها أو إعطاؤها اللازم فتم اهمالها، فأخذت منها مسحة كورونا، ومن ثم تم إعطاؤها حقنة فولتارين لتخفيض درجة حرارتها رغم أن استخدام فولتارين للحامل خلال الأشهر الأخيرة من الحمل ويسبب النزيف، وبالفعل حدث النزيف، وفيما يلي نتابع قصة أثير الكويكبي كما روى زوجها عمر العنزي.
تفاصيل قصة اثير الكويكبي
تباعا لما جاء في الأعلى، فقد أتت والدتها ودخلت عندها، وتم إعطاء المريضة أثير الكويكبي جرعة طلق صناعي ما تسبب في زيادة مفعوله في أقل من نصف ساعة فحدث نزيف شديد خلال عملية الولادة التي خضعت لها، مع العلم أن الولادة كانت طبيعية وأثير الكويكبي لم تشكو من النزيف قبل، فدخلت الأم عليها بعد خروج الممرضة وهي مرتبكة فوجد الأم أثير الكويكبي تنزف والجنين متوفي بجانبها، ولم تتم الخياطة مكان الولادة، أكد عم العنزي زوجها أنه لم يقم أحد الأطباء بالتدخل رغم أن حالة أثير الكويكبي زوجته في خطر، فانخفض الأكسجين عنها، وبدأت والدتها بالصراخ لإنقاذها، فالنزيف مستمر والأكسجين في تناقص وفي تمام الساعة الواحدة ظهرا قامت الممرضة بخياطة الجرح، وفي الساعة 1:45 مساء تم إخبار الزوج باستقرار الحالة، ونقلوا لأثير الكويكبي دم وهي في غرفة العزل والنزيف مستمر ويملأ المكان ثم أدخلت غرفة العمليات، وتم تخير عمر العنزي الزوج باستئصال رحم الزوجة أو مفارقتها للحياة، فقد تم التوقيع على استئصال الرحم، ودخلت العملية التي استمر لثلاثة ساعات، وتم إعطاء الزوجة الضحية أكياس دم وصفائح بكثرة، وفي فترة العصر تم الانتهاء من العملية ولكن الحالة غير مستقرة كما أخر الأطباء، وتم وضع أثير الكويكبي في العناية المشددة، ولكن وحدات الدم لم تعد تتوفر، وعند الساعة 2:30 صباحاً من يوم الأربعاء الموافق 30/09/1442 أخبر الدكتور بوفاة أثير الكويكبي، وتم تقديم شكوى وتشكيل لجان للتحقيق بالأمر بعد تقديم عمر العنزي زوج أثير الكويكبي شكوى ضد المستشفى.