متى تزوج النبي عائشة، أرسل الله سبحانه وتعالى، النبي محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة، وذلك لهدايتهم إلى طريق الهدى والنور، وإبعادهم عن الظلمات، وقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم مدرسة يتعلم منها صحابته ومن حوله من الناس فقد نقل بعض المهتمين بالسيرة النبوية سيرته وحياته مع نسائه، فقد تعددت زوجات النبي وكان هناك حكمة من زواجه من كل واحدة منهن، ومن زوجاته عائشة رضي الله عنها التي طالتها إساءة المغرضين بالإسلام والمنافقين، حيث اتهمها هؤلاء بشرفها فنزلت تبرئتها في القرآن الكريم، وعمل المفسرين على دراسة حياته مع زوجه عائشة، وبيان متى تزوج النبي عائشة رضي الله عنها.
محتويات
متى تزوج النبي عائشة رضي الله عنها
تعددت زوجات رسولنا الكريم، ولم يكن زواجه للمتعة إنما كان لكل زيجة حكمة، ومنها زواجه من عائشة، فقد دار حول زواجه منها الكثير من المغالطات والمناقشات من قبل المغرضين بالإسلام الذين اعتبروا بأن النبي كان يحب النساء، ودليل ذلك بأنه تزوج بفتاة صغيرة السن، وقد تعالى نبينا عما يقولون.
ولم يكن زواجه منها قبل بلوغها، وهي الزوجة الوحيدة من زوجاته التي كانت بكراً، فكانت بالغة حيث أن البيئة التي كانوا يعيشون فيها كانت عاملاً مؤثراً في بلوغ الفتيات وجاهزيتهن للزواج، وقد تزوج منها النبي عام ستمائة وثلاثة وعشرين للميلاد، أي قبل الهجرة بثلاث سنوات.
كم كان عمر عائشة عندما تزوجها النبي
لقد تعرضت زوجة النبي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لكثير من الاتهامات من قبل المنافقين الذين كانوا يحيطون بالنبي وصحابته، وقد ذكر التاريخ أعظم حادثة وهي حادثة الإفك التي اتهمت فيها السيدة عائشة بشرفها، فوجدنا العلماء والمفسرون قد تحدثوا في هذه الحادثة، وذكروا متى تزوج النبي عائشة.
جاء في كثير من الروايات أن النبي تزوج عائشة وهي في سن السادسة من عمرها، ولم يكن قد دخل بها إلا وهي في سن التاسعة، وكان ذلك في السنة العاشرة لبدء نزول الوحي، أي قبل الهجرة بثلاث سنوات، وهناك من قال بأنها كانت في الثامنة عشر من عمرها.
كم كان عمر النبي عندما تزوج من عائشة
رجحت بعض الروايات أن النبي تزوج عائشة رضي الله عنها وهو في سن الستين أو شارف على ذلك، وكان دليل ذلك أنه تزوج نساؤه الأخريات وهو في سن الخمسين، أما خديجة فقد تزوجها قبل البعثة عندما كان عمره خمسة وعشرين عاماً.
نجد أن كثير من العلماء والباحثين في الدين الإسلامي اهتموا بأمر زواج النبي من عائشة، وتوضيح متى تزوج النبي عائشة، حيث أن المشككين في الدين الإسلامي ورسالة النبي لا زالوا إلى يومنا هذا يضعون علامات الاستفهام حول زواجه من عائشة وهي صغيرة في السن، وكان زواجه صلى الله عليه وسلم منها لحكمة وأمر من الله عز وجل.