لا يشهد بدوي على حضري، تناقل النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في سنته النبوية ومنها ما كان صحيح وتم إثبات ذلك وجمعها في كتب صحيحة، ومنها ما كان دخيل ومؤلف على لسان النبي الكريم وتم كشف ذلك والتحذير منه وعدم نشره على أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه لابد من التأكد من مدى صحة الحديث المتناقل على لسان النبي قبل أن يتم نشره وتعميمه بين الناس والتحذير منه في حال كان دخيل أو تم إدخال بعض الكلمات عليه للتحريف والتغيير في السنة النبوية المطهرة، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم عن حديث لا يشهد بدوي على حضري.
محتويات
حديث لا يشهد بدوي على حضري
ورد حديث نبوي رواه أبو هريرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم :”لا تَجوزُ شَهادةُ بدويٍّ على صاحبِ قريةٍ “، حيث إذا قرأناه للوهلة الأولى نجد أنه قد يكون هناك خطأ أو أن الحديث غير صحيح، ولكن سبحان من جعله لا ينطق عليه أفضل الصلاة والسلام عن الهوى، فكل ما ورد على لسانه هناك حكمة مختبئة بين حروف ما يقوله وما ينطقه، ويعد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو واحد من الأنبياء الذي اصطفاه سبحانه وتعالى ليكون قدوة لكافة الأمم في أخلاقه وحسن تعامله مع الغير، ويؤدي رسالة الدين الإسلامي ونشره بين قومه والأمم كافة والتأكيد على عقيدة التوحيد التي تنص على أن الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له، وتعليم المسلمين أحكام الدين والحياة وما يجب القيام به وما يجب تجنبه، وكل ذلك يرد تحت مسمى السنة النبوية المطهرة، كما تم تقسيم الأحاديث النبوية الشريفة إلى قسمين أساسيين والتي تتمثل في كل من الحديث النبوي الشريف والذي يمكن تعريفه على أنه هو عبارة عن كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان لفظه ومعناه من عنده، أما النوع الثاني من الأحاديث النبوية فهو الحديث القدسي والذي يمكن تعريفه على أنه هو عبارة عن كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من لفظ ومعناه من عند الله سبحانه وتعالى.
- الحديث صحيح الذي تم ذكره وورد عن أبي هريرة، والسبب في ذلك أن البدوي في الصحراء لا يتعامل مع كثير من الناس ويكون إلى حد ما جاهل بأحكام الدين فلا يمكن أن يقبل لها شهادة وخاصة إن كانت مصيرية تتعلق في حياة الأشخاص.