إخفاء عيوب السلعة وعدم إظهارها يعد من أشكال، لقد نهانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وديننا الإسلامي عن الغش في البيع والشراء، كما وضحت لنا شريعتنا الإسلامية طرق البيع والشراء الحلال وعدم الالتفاف على المشتري أو البائع على حد سواء، فإن إخفاء عيوب السلعة وعدم إظهارها تعد من أحد أشكال الغش في البيع والشراء ومن الأمور التي حرمها الله تعالى ونهانا عنها نبينا عليه الصلاة والسلام، حيث ينبغي على البائع أن يبين العيوب الموجودة في السلعة حتى لو أدى ذلك إلى عدم بيعها أو أن يتم بيعها وفق وضع وسعر يتناسب مع السلعة وعيوبها، إخفاء عيوب السلعة وعدم إظهارها يعد من أشكال.
محتويات
إخفاء عيوب السلعة وعدم إظهارها يعد من أشكال
ينبغي على البائع أن يقوم بتين ما إذا كان في سلعته من عيوب وذلك قبل القيام ببيعها أو عرضها للبيع حيث ينبغي عليه أن يوضح للمشتري العيوب الموجودة في السلعة المباعة له، ومن قام من التجار ببيع سلعة ما إلى شخص ما وقام بكتم أو عدم ذكر عيب السلعة فإنه يأثم بفعله الذي فعله، والبيع صحيح الذي قد روي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه حيث قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المسلم أخو المسلم، ولا يحل لمسلم باع من أخيه بيعًا فيه عيب إلا بينه له رواه أحمد وابن ماجه وهذا لفظه، وحسنه الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق.
التسويق ومعرفة ميّزات وعيوب السلعة
يعتبر القيام بعملية التسويق للمنتجات على أنه في الأساس قائم على عملية التخطيط الجديد للسلع وكيفية أدائها، مما ينتج عنه الإحاطة والمعرفة الشاملة والكاملة بالمواقع التي يتم استهلاك السلعة فيها، حيث تتم عملية توفير السلع التي يحتاجها المستهلكين بكافة أشكالها، ولكن في حال أراد البائع أن يحقق التميز في سلعته في ظل المنافسة الموجودة في السوق ينبغي عليه أن يكون واعيا بكافة الأسئلة والاستفسارات المطروحة من قبل المشترين، لأن الشخص المشتري في الغالب ما تكون لديه مخاوف من عملية دفع النقود، حيث يحب المشتري بأن يطمئن على فعالية المنتجات ومدى انتفاعه منها، لذلك يقوم المشتري في الكثير من الأحيان بتوجيه الكثير من الأسئلة عن مدى جودة المنتج، مما يستوجب البائع أن يكون مستعدًا للإجابة عن تلك التساؤلات بثقة تامة، كما أنه من الممكن أن يسأل بعض المشترين عن تفاصيل دقيقة حول المنتج.