من هو عبدالرحمن الاهدل، تزخر الكتب بالعديد من أسماء الشعراء الذين اشتهروا بأعمالهم وقصائدهم الشعرية عبر تاريخهم الطويل، إذ تناولت هذه الكتب السيرة الذاتية المتعلقة بكل شاعر على حدة مع دراسة أشهر القصائد التي قام بنظمها في تاريخه الشعري، ومن الكتب أيضاً من تناقش قضايا النقد المتعلقة بقصائد شاعر ما بالإضافة إلى سيرته الذاتية آخذةً على عاتقها تناول حياة الشعراء والحديث عنها بالتفصيل بما فيهم الباحثين والمتابعين للشعراء حول العالم، ومن هنا سوف نتناول الحديث عن من هو عبدالرحمن الاهدل في مقالنا هذا.
محتويات
عبدالرحمن الأهدل جامعة أم القرى
في قصة حياة الشاعر الدكتور أبو عبد المهيمن “عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل”، الذي يعود بنسبه إلى سبط الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يشغل منصب أستاذ مساعد في جامعة أم القرى الواقعة في مكة المكرمة أشهر جامعات المملكة العربية السعودية، وقد ذكرت المصادر أن الدكتور عبد الرحمن الأهدل وُلد في مدينة المراوعة التي انبثق منها أسلافه وهو من مواليد عام “1377”، تنقل الدكتور الشاعر بين العديد من مدن المملكة طالباً للعلم في مكة المكرمة والحرم الشريف حيث كان حريصاً على حضور حلقات العلم في ساحات الحرم النبوي حول الكعبة المشرفة واستقاء العلم من أفواه كبار الأئمة والعلماء الكبار وذلك في العام “1392”.
الشاعر عبد الرحمن الأهدل ويكيبيديا
متابعةً لما جاء في سيرة الدكتور الشاعر عبد الرحمن الأهدل، فقد ذكرت المصادر التي تناولت سيرة الشاعر أن المؤهلات العلمية التي حصل عليها الشاعر كان من ضمنها حصوله على شهادة الثانوية العامة التي انضم على إثرها إلى الجامعة الإسلامية في قسم كلية الشريعة الإسلامية، فكان من رواد هذه الجامعة وحصل على شهادة “الليسانس” منها في عام “1397”، ومنها انتقل الشاعر إلى مكة المكرمة وقام بالالتحاق في قسم الدراسات العليا التابع لجامعة أم القرى حيث حصل على شهادة الماجستير التي كانت بعنوان ” الأنكحة الفاسدة” وذلك في العام “1402”، لم يتوقف عند حصوله على شهاد الماجستير بل تابع الدراسة في جامعة أم القرى التي حصل منها على درجة الدكتوراة في تخصص الفقه وأصول الدين بتقدير عام “ممتاز”، كان ذلك في العام “1408” ومن الجدير بالذكر أن أطروحة الدكتور عبد الرحمن لنيل شهادة الكتوراة كانت عبارة عن تحقيق جزء من كتاب الحاوي الكبير للماوردي.
الدكتور عبدالرحمن الأهدل
بعد الحصول على الشهادات العلمية وصولاً إلى شهادة الكتوراة بدأ الدكتور عبد الرحمن الأهدل حياة التدريس فأول ما بدأ عُين كمدرس في معهد الحرم المكي الذي تميز بكفائته ودقة اختياره لكادر التعليم الذي ينتمي له، وذكرت المصادر أنه تزوج وأنجب أولاداً تربوا على نفس نهج والدهم وتخرجوا من نفس كلية الشريعة، ويُذكر أن الشاعر عبد الرحمن له العديد من المؤلفات والتي كان من أبرزها الآتي:
- الأنكحة الفاسدة
- أطروحة الدكتوراة التي جاءت تحقيق كتاب النكاح من الحاوي الكبير للماوردي
- النحو المستطاب
- حقيقة البرق والرعد
- الصوم وأحكامه
- المذكرات النحوية
- مغناطيس الأدباء
- روضة الشعر الهادف
- تحقيق السفير في أصول التفسير.