هل ماك يدعم اسرائيل، منذ عام 2005 ميلادي، دعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل اقتصاديًا، كشكل من أشكال المقاومة المدنية للاحتلال الإسرائيلي والاستعمار والفصل العنصري، وقد يعني ذلك تغييرات كبيرة في نمط الحياة لبعض المستهلكين، وفيما يلي بعض العلامات التجارية التي حث أنصار حركة المقاطعة الآخرين على مقاطعتها، ناهيك عن آلاف المنتجات الأخرى التي تحتوي على أو تستخدم التكنولوجيا المطورة في إسرائيل، بما في ذلك أجهزة الأيفون والأيباد وماك بوك وسكاي بي، وجدران حماية الكمبيوتر و مايكروسوفت XP وغيرها، وسنتعرف من خلالها على هل ماك يدعم اسرائيل.
محتويات
شركات تدعم اسرائيل
تعد شركة بروكتل وكامبل، التي تنتج البامبرز (Pampers)، واحدة من أكبر العملاء لشركة إسرائيلية توفر منتجات الحفاضات، حيث تمثل P&G ما يقرب من نصف مبيعات الشركة، ووفقًا لمجموعة الأبحاث المؤيدة للمقاطعة مع الأدلة وجد بأنها تدير مصنعًا في مجمع بركان الصناعي الإسرائيلي، بالقرب من مستوطنة أرييل بالضفة الغربية، وكذلك شركة الملابس الداخلية الشهيرة (Victoria’s Secret) هي واحدة من أكبر عملاء دلتا جليل الإسرائيلي، والتي تدير مصنعًا للنسيج في المنطقة الصناعية في بركان بالضفة الغربية، بالإضافة إلى متجر في مستوطنة معاليه أدوميم الإسرائيلية، كما انتقد الفلسطينيون الشركة لتأسيسها مقارها على أراض صودرت من الفلسطينيين في الجليل المحتل، كما انتقد أنصار حركة المقاطعة مجموعة فولفو السويدية لتزويدها بالمعدات المستخدمة في هدم منازل الفلسطينيين وكذلك لحصتها البالغة 27 في المائة في شركة ميركافيم، التي تستخدم حافلاتها لنقل السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وإليها، ولم تعد مجموعة فولفو تمتلك سيارات فولفو، على الرغم من أن جميع مؤيدي حركة المقاطعة لا يفرقون بين الاثنين.
هل ماكدونالدز تدعم اسرائيل
هل ماك يدعم اسرائيل؟ استهدف أنصار حركة المقاطعة مع إسرائيل ماكدونالدز لشراكتها مع الصندوق اليهودي المتحد، الذي يروج من بين أمور أخرى، لزيارات إلى كريات جات، التي بنيت على أنقاض قرية فلسطينية مدمرة، كما استهدف النقاد ماكدونالدز بسبب التمييز ضد العمال العرب في مطاعمها في إسرائيل كذلك، وهو الأمر الذي يثبت صلة ماكدونالدز بشكل قطعي لا شك فيه، وخصوصاً على فروعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
دعا تحالف العودة الفلسطيني، شركة إنتل العالمية، إلى إغلاق مصانعها في كريات جات، في موقع قريتي عراق المنشية والفلوجة الفلسطينيتين سابقاً، ولقد كتب المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس أنه خلال حرب الاحتلال الإسرائيلية عام 1948 ميلادي مع الفلسطينيين وحلفائهم العرب، طُرد جميع سكان القرى تماشيًا مع رغبة إسرائيل الاستراتيجية في تحقيق حدود عربية واضحة لها، فشركة إنتل التي يمكن العثور على معالجاتها في حوالي 80 في المائة من أجهزة الكمبيوتر في العالم، قد استثمرت 2.7 مليار دولار لتحديث مصانعها في كريات جات المستوطنة الإسرائيلية، حيث تعمل على رقائق جديدة تجعل أجهزة الكمبيوتر أخف وزنا وأسرع، وبذلك يصل إجمالي استثماراتها في إسرائيل إلى حوالي 10 مليارات دولار، كما استفادت من أكثر من مليار دولار من المنح الحكومية الإسرائيلية.