قوم عاقبهم الله بحجارة من السماء، إن الله عز وجل قد خلق البشر وقد جعلهم أزواج شتى، فهم الذكر والأنثى، حيث ُ أن الذكر لا يستغني عن الأنثى، ولا تستغني الأنثى عن الذكر، وهذا يأتي فطرة من الله عز وجل من غرائز في نفس البشر، والجدير بالذكر أن هُنالك أقوام سابقة قد عدلوا عن فطرة الله عز وجل، ولعل من أهمهم قوم لوط، والذين قاموا بالكثيرِ من الفواحش والمنكرات بينهم، والذين قد طغوا، حيثُ أن الرجل منهم كان يتزوج الرجل، وهذا ما أدى إلى غضب ِالله عز وجل عليهم، والذين قد عاقبهم عقاب شديد، وخلال هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن قوم عاقبهم الله بحجارة من السماء، وهو قوم لوط.
محتويات
بماذا اهلك الله قوم لوط المجرمين
إن نبي الله لوط قد دعاهم إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وجاء لينهاهم عن الفواحش التي قاموا بها، ولكنهم لم يؤمنوا بالله عز وجل، ولم يستجيبوا لما قاله وجاء به، واستمروا بأداءِ الفواحش، كما وأنهم قد حاولوا إخراج لوط عليه السلام من قريتهم، وبناء على ذلك أمر الله عز وجل الملائكة بإيقاع العذاب على قومِ لوط بما كانوا يفعلون، وعند شروق الشمس كان عذاب الله على قوم لوط، حيثُ أن الله عز وجل أمر جبريل عليه السلام أن يقتلع قراهم ورفعها إلى عنان السماء ثمّ قلبها عليهم، وأمطر الله عز وجل عليهم حجارة من سجّيل وهي حجارة صُلبة وقوية.
قوم عاقبهم الله بحجارة من السماء
إن قوم لوط هم أحد الأقوام السابقة الذين قد جاء الحديث عنهم في آياتِ القرآن الكريم، حيثُ أن الله عز وجل قد تحدث عن الفاحشة التي قام بها هؤلاء الأفراد، والذين عذبهم الله عز وجل عذاب شديد، والجدير بالذكر أن قوم لوط هم القوم الذي عاصر نبي الله إبراهيم عليه السلام، حيثُ أن نبي الله إبراهيم عليه السلام قد حاول منعهم من ارتكاب الفواحش التي كانوا يرتكبونها، حيثُ أنهم كانوا يأتوا الرجال بشهوة كما يأتون النساء ولم يفعل ذلك أحداً قبلهم، وغيرها من الأفعالِ والأمور التي لا يجوز فعلها في الشريعةِ الإسلامية، ومنها أيضاً قطع الطرق وقتل المارة وسلبهم، وظلم الأنفس، ومن هُنا جاء عذاب الله عز وجل لقوم لوط، والذين قد عاقبهم بحجارة من السماء، إذن قوم لوط قوم عاقبهم الله بحجارة من السماء.