في اي عام توفيت السيدة خديجة

في اي عام توفيت السيدة خديجة، تعتبر أم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة النبي الأولى، وقد أنجب منها جميع أبناءه ماعدا ابنه إبراهيم من زوجته مارية القبطية، وقد كانت -رضي الله عنها- أول من آمن بالنبي محمد من النساء، وقد حزن النبي لوفاتها ووفاة عمه أبو طالب في نفس العام، وقد سُمّي هذا العام بعام الحزن، وقد كانت معجزة الإسراء والمعراج في ذات العام تسلية للنبي وتخفيفاً عليه من الحزن، فقد كانت خديجة بنت خويلد الداعم الأول للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما نزل عليه الوحي بالرسالة، وفي هذا السياق نقدم لكم الإجابة عن سؤال في اي عام توفيت السيدة خديجة.

كم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت

كم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت
كم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت

في اي عام توفيت السيدة خديجة، وكم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت، لقد توفيت السيدة خديجة بنت خويلد في عام الحزن، وقد كان ذلك قبل هجرة المسلمين من مكة بحوالي ثلاثة أعوام، وبعد البعثة النبوية بعشرة أعوام، فقد توفيت خديحة بنت خويلد في العام العاشر للبعثة النبوية، توفيت زوجة النبي الوفية في العاشر من شهر رمضان المبارك، وقد كان وفاتها بمثابة مُصاب جلل وعظيم وقع على قلب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد آلمه فراقها وأحزنه موتها حزناً جمّاً، فقد كانت خير سند للنبي في كافة الأمور المالية والدينية والاجتماعية، وقد كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت أربعة وستين عاماً.

وما ضاعف الحزن في قلبه وفاة عمه أبي طالب في ذات العام، فقد شكّل عمه أبو طالب سنداً سياسياً واجتماعياً له، فقد كان يقف في وجه قريش ويتصدى لهم ويمنعهم من القيام بأي أذى تجاه النبي، فقد بقي هذا العام محفوظاً في ذاكرة النبي طيلة حياته، وقد أُطلق على العام العاشر للبعثة عام الحزن.

معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها

معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها
معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها

السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية، هي أول زوجات النبي محمد، كما أنها أم المؤمنين وأُطلق عليها لقب الطاهرة، تزوجها النبي في اليوم العاشر من شهر ربيع الأول عندما كان في الخامس والعشرين من عمره، وكانت خديجة تبلغ من العمري أربعين سنة، وقد أحبها النبي حبّاً جمّاً ولم يتزوج في حياتها قط، إلا بعد وفاتها -رضي الله عنها-، أنجبت من النبي جميع أولاده باستثناء ابنه إبراهيم، وقد عاشت خديجة مع النبي فترة قبل نزول الوحي بالرسالة، فقد كانت تستشعر نبوة زوجها، فكانت تُولي أبناءها وبيتها عناية كبيرة، كما أنها كانت تعمل على تسيير القوافل وتوفر للرسول مؤونته في خلوته للاعتكاف والتعبد في غار حراء، كما تعتبر خديجة بنت خويلد أول من آمن بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من النساء، بل هي أول من آمن بالنبي من الناس جميعا.

بعد نزول الوحي ذهبت خديجة بالنبي إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي بشّره بأنه نبي الأمة، فكانت هي أول من آمن برسالة محمد من الناس كافة رجالاً ونساءً، كما أنها كانت أول من توضأ وصلّى، فقد صمدت وصبرت مع النبي في تكذيب قريش له، وصمدت ضد بطش قريش بالمسلمين إلى أن حاصرت قريش بني هاشم وبني المطلب في شعب أبي طالب لتلحق بزوجها في الشعب، وسار عليها ما عانى منه بنو هاشم خلال ثلاثة سنوات من الحصار تخللها الجوع والمرض، إلى أم فُكّ الحصار عن النبي ومن معه من المسلمين، ثم بعد ذلك مرضت وتوفيت -رضي الله عنها-  بفارق ثلاثة أيام عن وفاة عم النبي أبو طالب بن عبد المطلب في شهر رمضان المبارك عام 619م وهو العام العاشر للبعثة النبوية، وقد دفنها النبي -عليه السلام- بالحجون (مقبرة المعلاة) يُذكر أن ميلاد خديجة بنت خويلد كان في مكة المكرمة قبل عام الفيل بخمسة عشر سنةً.

في اي عام توفيت السيدة خديجة، لقد كان عمر خديجة عندما توفيت أربعة وستين عاماً، وبعض المصادر تقول أنها ماتت عن عمر خمسة وستين عاماً في العام العاشر للبعثة، وقد كان وقع وفاتها أليم على قلب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم.

Scroll to Top