تفاصيل الاعتداء على وسيم يوسف، أثار الداعية الإماراتي الجنسية والأردني الأصل وسيم يوسف ضجة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تأييده بشكل رسمي على منصته الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، حيث اتهم المقاومة في فلسطين بإطلاق الصواريخ من بين مساكن المواطنين الآمنين محولة بيوتهم إلى مقبرة للأبرياء على حد وصفه، وسنتعرف عبر سطورنا على تفاصيل الاعتداء على وسيم يوسف.
محتويات
موقف وسيم يوسف من القضية الفلسطينية
في الآونة الأخيرة نشر وسيم يوسف تغريدات أشار فيها إلى موقفه الداعم للحملة العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي المحتل على الفلسطينيين في غزة والضفة الفلسطينية، وواجهت تصريحات وسيم يوسف وابلاً من الشتائم والاتهامات بالخيانة والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك لأنه وصف المقاومة الفلسطينية في غزة بالجماعات الإرهابية والوباء، كما وطالب بعض أعضاء مجلس النواب الأردني بسحي الجنسية الأردنية من وسيم يوسف إثر تصريحاته المسيئة للمحاصرين في غزة وهم يتعرضون للقصف والقتل بالطائرات الحربية الإسرائيلية، وفي جلسة مجلس النواب الأردني التي أقيمت لمناقشة الأوضاع الراهنة في فلسطين وصف النائب الأردني علي الطراونة مواقف وسيم يوسف بالعدائية والتطاول على القضية الفلسطينية والأردن التي تدعم القضية الفلسطينية وحقوقهم بشكل كبير.
تفاصيل الاعتداء على وسيم يوسف
كرس المجنس الإماراتي وسيم يوسف منصة التويتر الخاصة به من أجل مهاجمة المقاومة الفلسطينية وتوجيه الشتائم لها عبر تغريدات مثيره للجدل حول موقفه حول ما يدور من صراح فلسطيني إسرائيلي في فلسطين، حيث أن المقاومة الفلسطينية قد أعلنت بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحصل في القدس وفي حي الشيخ جراح من انتهاكات واقتحامات وتعديات على المسلمين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك، حيث تبنى في تغريداته روايات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول المقاومة الفلسطينية وإطلاقها صواريخ المقاومة على إسرائيل، وتداول الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل الاعتداء على وسيم يوسف، حيث تواردت أنباء عن تعرض وسيم يوسف للضرب من قبل شخص إماراتي الجنسية، دون ذكر تفاصيل الحادث، كما أن الشيخ والمفسر الإماراتي وسيم يوسف لم يكتب على منصته الخاصة أي تغريدات حول هذا الشأن، فلم يتم توضيح تفاصيل الاعتداء على وسيم يوسف حتى الآن.
تجدر الإشارة هنا إلى أن وسيم يوسف قد تعرض للضرب المبرح ونقل إلى المستشفى على إثرها نتيجة تعرضه لاعتداء من قبل شخص تم التكتيم على هويته، كما تم التكتيم على الحادث في مجمله من قبل الإعلام الإماراتي، إلا أن البعض قد زعموا بأن وسيم يوسف قد تعرض لضرب مبرح وأصيب بجروح بليغه بعد أن تلقى ضربات في الوجه وأحرقت سيارته على حد زعمهم، ولقد تسببت الأخبار حول تفاصيل الاعتداء على وسيم يوسف بتصدر وسم حمل اسم وسيم يوسف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الكثيرون في هذا الوسم عن شماتتهم بما حدث لوسيم يوسف وسعادتهم بأنه قد نال جزاءه على تصريحاته المعادية للقضية الفلسطينية وللمسلمين في فلسطين المحتلة.