ما هو شعر التفعيلة، أنشأ شعر التفعيلة في بداياته عند منتصف القرن العشرين الماضي في العام 1947 ميلادي، حيث قدمته الأديبة العراقية الأصل الكبيرة نازك الملائكة التي أسست هذه الحركة الشعرية أعدادا من الأعمال الأدبية الأخرى المختلفة وذلك بالتعاون مع بدر شارك السياب، حيث ظهرت هذه الحركة بعدما أن سبقة الكثير من الشعراء، ومن ضمن هؤلاء الشعراء الشاعر المصري الكبير علي أحمد باكثير والشاعر علي الناصر سوري الجنسية، حيث بدأت بالاتساع هذه الحركة بشكل تدريجي في كافة أنحاء العالم العربي على يد كوكبة كبيرة من الشعراء العظماء والذين منهم: الشاعر سليمان العيسى والشاعر عبد الوهاب البياتي والشاعر نزار قباني والشاعر شوقي البغدادي والشاعر الكبير محمود درويش وسميح القاسم، ما هو شعر التفعيلة.
محتويات
ما هو شعر التفعيلة
يعد شعر التفعيلية على أنه أحد أشكال الشعر العربي العريق الذي يتميز عن غيرة من الشعراء على قيامة بتحوله من فكرة وحدة البيت إلى وحدة القصيدة، كما يختص شعر التفعيلة على عدم الانتظام من خلال استعمال القافية، حيث دأب الشعر الحر إلى العمل على إيجاد كافة أشكال التناسق والتوحيد بين كل من الشكل والمضمون وتعددية التفعيلات فيما بين الأبيات الشعرية وذلك من ضمن القصيدة الواحدة، حيث ساهم هذا في استخدام التدوير وشمول القصيدة الواحدة على أعداد مختلفة من البحور الشعرية بالإضافة إلى الانخراط في الفكرة التجريبية والأشكال التي تم استحداثها من قبل الموسيقى الشعرية، وذلك لمى تم توضيحة في معنى شعر التفعيلة من خلال النصوص الأدبية المقسمة التي تم إعدادها من الوحدات التي تعرف بالأبيات، كما يعد شعر التفعيلة على انه احد الاتجاهات الحديثة الموجودة في الشعر العربي كخيار ثالث للشعر العمودي والغير موزون، كما يلتزم شعر التفعيلة بقيود محددة والتي من ضمنها البحور الشعرية الغير تقليدية، حيث يستطيع الشاعر في شعر التفعيلة الاكتفاء بتفعيلة واحدة فقط في أبياته الشعرية، حيث أنه يمكنهم القيام بالاقتصار على البحور البسيطة أو الصافية في أبياته ذات التكرار الواحد للتفعيلة.
سلبيات شعر التفعيلة
على الرغم مما تم ذكرة في شعر التفعيلة من كافة أشكال الإيجابيات على الشعراء، فلا بد من وجود بعض السلبيات التي تختبئ خلف المميزات وبين ثنايا الشعر، والتي من أهمها كساب الأوزان الحرة للشاعر حرية مزيفة، وامتلاك الأوزان الحرة الموسيقية، فتؤدي هذه الموسيقية إلى تضليل الشاعر بشكل كبير عن المهمة الحقيقية له، وبالإضافة إلى التدفق، تعد هذه نقطة معقدة جداً، حيث تعمل على دفع الشاعر إلى تكرار التفعيلة الواحدة عدة مرات بين الأشطر.