قصة عبدالله العواد كاملة، الإنسان تبقى سيرته الطيبة تحلق في كل مكان نتيجة أعماله وما قام بفعله من خير في حياته، وهكذا عبد الله بن عواد بن فهد الذبياني الجهني هو من الشخصيات التي عرفت في المملكة العربية السعودية وذاع اسمه عالياً في سماء المملكة العربية السعودية، وعرف بفصاحته وجمال القاءه فهو إمام وخطيب المسجد الحرام، حيث تم تكليفه بهذه المهمة منذ عام 1426 هـ، في شهر رمضان المبارك، بعد أن كان إمام المسلمين في مسجد القبلتين وفي الحرم النبوي الشريف، ويجدر الإشارة انه مازال وخطيب المسجد الحرام حتى الآن، وضمن حديثنا الآن سنتعرف قصة عبدالله العواد كاملة.
محتويات
عبد الله بن عواد الجهني السيرة الذاتية
عبد الله بن عواد الجهني خطيب وإمام المسلمين في المسجد الحرام، وهو من أبناء المدينة المنورة ولد فيها عام 1396 هجري في الاول من شهر نوفمبر، وهو من حفظة كتاب الله عاش وترعرع في عائلة محافظة كانت أول داعم له لحفظ القران الكريم، وتعاليم الدين الإسلامي، والآن سوف نتعرف على أهم المناصب والأعمال التي كلف بها خلال حياته، وبعض الامور المتعلقة في حياته الشخصية.
- عندما بلغ الواحد والعشرون من عمره، تم تعيينه عضو هيئة تدريس في كلية المعلمين بالمدينة النبوية.
- أَمَّ بالمسلمين في مسجد قباء لمدة أربع سنوات.
- تم تكليفه بإمامة المسلمين في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
- وكانت أول صلاة له في المسجد الحرام هي صلاة العشاء الإثنين 25 جمادى الآخرة 1428ه.
- متزوج وأب لثلاث أبناء “محمد وعبد العزيز وياسر”، وأربعة بنات.
قصة عبدالله العواد الجهني
تعرض عبد الله العواد منذ صغره عندما كان في الثالثة من عمره لحادث حريق نتيجة علبة كبريت كان يلعب بها شقيقه مما أدى لوفاته، تعرضه الى حروق كثيرة من مناطق متفرقة في جسمه، وعلى أثر تلك الحادثة التي تعرض لها عبد الله وشقيقه أصدر الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله قرار بخروج الجهني للعلاج بالخارج على حساب الدولة وبالفعل خرج لبريطانيا وتعالج وتم إجراء العديد من العمليات الجراحية له لعلاج ما تعرض له من حروق، وكشف “العواد” أنه بعد سلسلة من العمليات الجراحية المعقدة لمحاولة ترميم جسمه واستعادة نظره، كان والده يرفع أوراقه للمسئولين في وزارة الصحة لطلب نقله إلى الخارج، ليأتي الأمر السامي من مقام الملك الراحل الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة في بريطانيا، مستطرداً اجتمع أكثر من استشاري متخصص بالحروق والجراحة لمناقشة حالتي التي تأثرت كثيراً بسبب العمليات الجراحية الكثيرة في مستشفيات المملكة، ليتم إدخالي في عملية استغرقت 18 ساعة، استطعت بعدها أن أرى والدي لأول مرة بعد أن استعدت بصري منذ حادثة الحريق، لتستقر صحتي بعد مكوث قارب التسعة أشهر، لافتاً إلى أن أسباب العلاج جعلته يتأخر دراسياً عن زملائه في المدرسة”.
هذه هي قصة عبدالله العواد كاملة، وهي قصة قديمة انتشرت ووجدت اهتمام كبير من قبل الاعلاميين في المملكة العربية السعودية حيث قام أحد الإعلاميين وهو “محمد الحمادي” بإنتاج فيلم وثائقي عنه يحمل عنوان “عبث الذكريات”.