لماذا لم يصلي عمر بن الخطاب في المسجد الأقصى

لماذا لم يصلي عمر بن الخطاب في المسجد الأقصى، القدس في عيون ساكنيها ومحبيها تلك المكانة الخاصة علي وجه عام في قلوب الكثير ولكن خاصة في قلوب المسلمين، وهي المكان الذي يضم القبلة الاولي قبل تحولها بأمر من الله سبحانه وتعالي الي الكعبة المشرفة، وهي المكان المقدس الذي عرج رسول الله محمد صل الله عليه وسلم الي السماء السابعة في رحلة الاسراء والمعراج، وذكر القرآن الكريم القدس الشريف في القرآن الكريم في العديد من المواضع ومنها ذكر المسجد الأقصى، وتلك البقعة المقدسة التي تعتبر أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولا يتوقف التاريخ القدسي علي قدسيتها أمام المسلمين فقط بل قدسيتها تمتد الي الديانات السماوية السابقة علي الدين الإسلامي، سنتعرف في مقالنا علي لماذا لم يصلي عمر بن الخطاب في المسجد الأقصى.

المسجد الذي بناه عمر بن الخطاب في القدس

المسجد الذي بناه عمر بن الخطاب في القدس
المسجد الذي بناه عمر بن الخطاب في القدس

يعد المسجد الأقصى هو اسم يطلق علي سور يضم في طياته مسجد قبة الصخرة ذو القبة التي تلونت باللون الذهبي المعروف التي يقع في قلب هذا البناء الذي تم تسويره من قبل المسلمين منذ القدم، وجاء جمال المسجد الأقصى وقبة الصخرة منذ آلاف السنين أي انبثاق فجر الدين الإسلامي وعرج رسول الله محمد صل الله عليه وسلم من السماء السابعة الي المسجد الأقصى التي أطلق علي تلك الحادثة هي حادثة الاسراء والمعراج، ويوجد المسجد القبلي الذي يقع في جهة القبلة من هذا السور ولون القبة ذات اللون الرصاصي المائلة للسواد، ويضم في هذا البناء بما يقارب 200 معلم بين مباني ومساجد وأروقة ومصاطب وأسبلة ماء، وقباب ومحاريب ومنابر ومكتبات، وأبواب مآذن، وآبار، حيث أن المسجد الذي بناه عمر بن الخطاب قع في الفناء الجنوبي من كنيسة القيامة في حارة النصارى في مدينة القدس، يعد عمر من كبار أصحاب النبي صل الله عليه وسلم،  واشهر القادة المسلمين، حيث أن عمر بن الخطاب لقب بالفاروق، وصلي عمر بن الخطاب في المسجد الأقصى، بينما لم يصلي في الكنيسة حتي لا يجدها المسلمين حجة من أجل سلبها من المسيحيين.

وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي كافة المعلومات الخاصة ب لماذا لم يصلي عمر بن الخطاب في المسجد الأقصى، وكان للصحابي الجليل عمر بن الخطاب الاجتهاد والرأي الراجح، وأيضا لا يهتم ما اذا كان الاجتهاد علي خلاف النصوص التي وردت عن النبي محمد صل الله عليه وسلم، أو يكون الاجتهاد علي خلاف السيرة النبوية للنبي الأعظم صل الله عليه وسلم.

Scroll to Top